أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، فرضها عقوبات على شخصين يقيمان في سورياوتركيا، بعد أن قدما "تسهيلات مالية" لتنظيم "داعش". ووفقا لبيان الوزارة، فإن المدعو فاروق حمود، أحد المعنيين بالعقوبات، أشرف على فرع لشركة تحويل أموال، وقدم دعما ماليا وماديا وتقنيا لتنظيم "داعش"، كما ساهم في تسهيل عمليات نقل الأموال لعناصر التنظيم من خارج سوريا، كما أوردت شبكة "روسيا اليوم". وشملت العقوبات أيضا المدعو عدنان محمد أمين الراوي، الذي قالت الوزارة إنه أحد داعمي "داعش" في تركيا، وقد زود التنظيم بدعم مالي ومادي وتقني. وقد قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم الجمعة 17 يوليو، إن الاستخبارات التركية تقول بنقل مجموعة كبيرة من الدواعش من جنسيات أجنبية، من الأراضي السورية نحو الأراضي الليبية على مدار الأشهر القليلة الفائتة.
وأوضح المرصد أن العملية المخابراتية التركية نجحت في نقل أكثر من 2500 داعشي يحملون الجنسية التونسية إلى ليبيا كانوا ضمن آلافا آخرين في سوريا.