رمضان عبد المعز يردد تكبيرات العيد على الهواء

حرص الشيخ رمضان عبد المعز، في بداية تقديم برنامجه "لعلهم يفقون" المذاع على فضائية "دي ام سي" اليوم الأربعاء، على تريد تكبيرات العيد استعدادًا لاستقبال عيد الأضحى المبارك والمقرر له يوم الجمعة 31 يوليو الجاري.
وردد المعز التكبيرات قائلا "الله أكبر كبيرًا، الحمد لله كثيرًا، سبحان الله بكرًا وأصيلا، لا اله الا الله وحده صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنوده، وهزم الأحزاب وحده، لا نعبد إلا إياها، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، الله صلى على سيدنا محمد وعلى أصحاب سيدنا محمد وعلى أنصار سيدنا محمد وعلى أزواج سيدنا محمد وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليملًا كبيرًا، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله".
وكانت دار الإفتاء المصرية، قد أعلنت أن أمس الثلاثاء آخر أيام شهر ذو القعدة لعام 1441 هجرية، وأن بعد غدٍ الأربعاء غرة شهر ذو الحجة وفقًا لما أعلنته المملكة العربية السعودية، وبذلك يكون يوم الخميس 30 يوليو وقفة عرفات، والجمعة 31 يوليو أول أيام عيد الأضحى المبارك.
وأوضحت دار الإفتاء، أن بعد غد الأربعاء 22-7-2020 هو أول أيام شهر ذي الحجة، وقفة عرفات يوم الخميس 9 ذي الحجة الموافق 30-7-2020‬ميلادية، أول أيام عيد الأضحى الجمعة 10 ذي الحجة الموافق 31 -7-2020.
وقالت الإفتاء إنها استطلعت هلالَ شهرِ ذي الحجة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وواحد وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس اليوم الاثنين التاسعِ والعشرين من شهر ذو القعدة للعام ألفٍ وأربعمائةٍ وواحد وأربعين هجريًّا الموافق 20 يوليو لعام ألفين وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أنه لا يجوز لأي بلد إسلامي تحديد يوم عرفة وعيد الأضحى حسب رؤيته للهلال إذا كان مخالفًا لما عليه دولة السعودية، وإلا أدى ذلك إلى اختلاف الأمة وشتات ذهن حجاج بيت الله الحرام.
وقالت الإفتاء في إجابتها عن سؤال: «ما حكم مخالفة رؤية السعودية في هلال شهر ذي الحجة؟، إن الله تعالى فرض العبادات على خلقه، وجعل منها بعض الأنواع -فرائض كانت أم نوافل- مقيدة بوقت معين، وذلك كمواقيت الصلاة.
واستشهدت بقول الله تعالى: «إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا» [النساء: 103]، وكذلك الصيام: «فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ» [البقرة: 185]. والحج قال تعالى: «يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ» [البقرة: 189]. وجعل ركن الحج الأعظم الوقوف بعرفة.
وأوضحت أن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الْحجُ عَرَفَةُ» وبيَّن صلى الله عليه وسلم بأن عيد الأضحى يأتي عقب وقوف الحجاج بعرفة، ولا يتحدد يوم عرفة وهو التاسع من ذي الحجة ويوم الأضحى إلا برؤية الهلال في أول الشهر كما علمنا صلى الله عليه وسلم، وعرفة هذه جبل في أرض مكة يقف عليه الحجاج، وعليه فإن المرجع في إعلان وتحديد يوم عرفة وعيد الأضحى إنما هو رؤية أم القرى.