يستضيف فريق ريال مدريد نظيره ديبورتيفو ألافيس اليوم الجمعة، ضمن مباريات الجولة ال35 من الدوري الإسباني الممتاز، والمقرر لها العاشرة مساءا على ملعب «ألفريدو دي ستيفانو» وهو الملعب الفرعي لفريق ريال مدريد، لكن المباراة تقام بدون حضور جماهيري وكان الدوري الإسباني، قد توقف، كما توقفت كل الدوريات الأوروبية الكبيرة، بسبب تفشي وباء فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، ومع تضارب الأنباء بشان مستقبل «الليجا»، عادت المسابقة مرة أخرى، وهي المسابقة التي يحتدم فيها الصراع بين الغريمين التاريخيين ريال مدريدوبرشلونة على الصدارة. وعقب استئناف النشاط ظهر ريال مدريد بشكل أكثر من رائع، ليخوض 7 مباريات ويفوز بهم جميعاَ، وخلال هذه المباريات لم يتلقى ريال مدريد سوى هدفين فقط محرزاً خلالهم 13 هدفاً، وهو معدل أكثر من رائع. مسيرة ريال مدريد بعد العودة جعلته يستفيد من تعثر منافسه المباشر برشلونة، الذي سقط في فخ التعادل في 3 مباريات أمام فرق إشبيليه وسيلتا فيجو أتلتيكو مدريد، ليصبح «الميرينجي» في صدارة جدول الترتيب برصيد 77 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن برشلونة الذي خاض بالفعل مباراته في الجولة الحالية وفاز على إسبانيول بهدف نظيف. وسيحاول ريال مدريد الفوز في المباراة لتوسيع الفارق بينه وبين منافسه إلى 4 نقاط مرة أخرى، ويصبح في جعبته 80 نقطة، بعدما جمع نقاطه الحالية من الفوز في 23 مباراة والتعادل في 8 مباريات وخسارة 3 مباريات فقط طوال الموسم. وعلى الجانب الأخر، فديبورتيفو ألافيس بعد العودة إلى منافسات الدوري مجدداً يقدم أسوأ مستوياته، بالإضافة تحقيق نتائج مخيبة لآمال بشكل كبير، حيث خسر الفريق 6 مباريات من السب مباريات التي خاضها مؤخراً. وخلال هذه المباريات تلقي ديبورتيفو 12 هدفاً، بينما أحرز هدفاً وحداً فقط، ليكون رصيده 35 نقطة جمعهم من الفوز في 9 مباريات والتعادل في 8، وخسارة 17 مباراة. المباراة لها أهمية كبيرة عند الفريق الضيف، حيث يحتل المركز ال17، بفارق 6 نقاط عن ريال مايوركا، صاحب المركز ال18 و7 نقاط بينه وبين ليجانيس صاحب المركز ال19، وكلا الفريقين يحتلان مركزين هابطان إلى القسم الثاني من الدوري الإسباني، بعدما تأكد هبوط إسبانيول صاحب المركز ال20 والأخير. ريال مايوركا وليجانيس لم يخوضا بعد مباراتهما في هذه الجولة، أي أن خسارة ألافيس في مباراة اليوم وفوزهما، سيقلص الفارق إلى 3 و4 نقاط، مع تبقي، بعد نهاية الجولة الحالية، ثلاث مباريات على نهاية الدوري، وهو ما يعني أنه من الوارد أن يجد الفريق نفسه يحتل أحد مراكز الهبوط.
