أعلن مسؤولين، أن رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، طار إلى منطقة لداخ بشمال جبال الهيمالايا، اليوم الجمعة، بعد أسابيع من اشتباك القوات الهنديةوالصينية على حدودهما المتنازع عليها هناك مما أدى إلى تصاعد التوتر بين عمالقة آسيا. وقال مسؤولون، إن "مودي" رافقه رئيس أركان الدفاع الجنرال بيبين روات، ورئيس الجيش الجنرال مانوج موكوند نارافان، حسبما أوردت وكالة "رويترز". وأظهرت صور لشريك "رويترز"، وكالة أنباء آسيا الدولية، "مودي" الذي تعرض لضغوط للرد على ما تعتبره الهند هجمات صينية التقى بقوات في قاعدة في منطقة نيمو في لداخ. تبادلت الهندوالصين اللوم في إثارة الشجار على ارتفاعات عالية في وادي جالوان في 15 يونيو، حيث قتل 20 جنديًا هنديًا وجرح 76 على الأقل. ولم تكشف الصين عن عدد الخسائر البشرية التي لحقت بقواتها. وقد حشد الجاران المسلحان نوويًا قوات على طول الحدود، لا يزال معظمها محل نزاع، وتستمر المحادثات العسكرية والدبلوماسية في تصعيد المواجهة. هذا، وقد أكد رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، يوم الثلاثاء، أنه ليس لديه "أدنى شك" في أن الهند تقف وراء هجوم وقع قبل يوم على مبنى بورصة باكستان في كراتشي. وقال خان في خطابه أمام البرلمان في هذا الصدد: "ليس هناك شك في أن الهند تقف وراء الهجوم ... فخلال الشهرين الماضيين كانت حكومتي على علم بأن هجوما سيقع، وأبلغت وزرائي بذلك. كانت كل وكالاتنا في حالة تأهب قصوى". وهاجمت مجموعة من أربعة أفراد مسلحين بمسدسات وقنابل مبنى البورصة في مدينة كراتشي أمس الاثنين، ما أسفر عن مقتل حارسي أمن وشرطي قبل أن تقتل قوات الأمن المهاجمين، فيما نفت الهند أن تكون لها علاقة بالهجوم.