قال السيد إسماعيل رمضان، والد الشهيد محمد ماسا، إن نجله كان دائما أثناء عمله مع الشهيد العقيد أحمد المنسى يؤكد على كونه شخصية فريدة من نوعها، وأنة يتعامل مع زملائه من الجنود وضباط الصف على أنهم مثل أبنائه. وأكد والد الشهيد ماسا، أنة من ضمن المواقف الطريفة التي ذكرها لة نجله الشهيد محمد السيد رمضان، أن والدة الشهيد منسي جاءت في أحد الأيام برمضان وأعطت له نقود كى يقوم بعمل حفل إفطار للجنود، وقالت له نصا: "خد الفلوس دى منى علشان تفطر أولادك". وكشف رمضان، عن أن الشهيد منسي أوصى أسرته أنه في حالة استشهاده أن يقوموا بزيارة أسر شهداء الذين كانوا معة فى الكمين بأستمرار، وأن بالفعل أسرة منسى قامت بزيارتة عدة مرات. كما ذكر أن من أفضل المفارقات التى حدثت فى أحد المرات بين نجلة والعقيد منسى، عندما كان يحدثة فى التليفون أثناء تواجدة فى منزلة أثناء أجازتة، وحكى لة الشهيد ماسا عن مشكلة شخصية بشقيقتة " فاطمة " مع خطيبها، الا أن منسى تدخل وحاول أن يصلح بينهم وأكد لها أنة سيأتى لخطبتها لو وافقت وذلك على سبيل الهزار. وأكدت والدة الشهيد أن نجلها كان عريس ومن المقرر أن يقيم خطوبته يوم 12 من نفس الشهر الذي تستشهد فية، كما أنة كان سعيد جدا بخدمتة فى كمين البرث، وأكد أنه بعد زواجه سيأخذ زوجته لقضاء إجازتهم في منطقة البرث، لأنها تعتبر أحلى مكان على وجه الأرض كما قال نجلها. كما كشفت عن أن الشهيد بنى شقته وجهزها قبل استشهاده، وأنه منذ استشهاده ظلت شقته كما هي، ولم يسكنها أحد غيره في منزلهم، وسميت بشقة محمد. وأضافت أنها تشعر أن نجلها مازال على قيد الحياة وأحيانا تشعر به يحدثها ويجلس معها مثل ما كان يحدث قبل استشهاده.