قرر رئيس بلدية لوس أنجليس فرض وضع كمامة وقائية خارج المنزل، ويأتي ذلك مع سعي المدينة لاحتواء فيروس كورونا المستجد مع رفع الحجر تدريجياً. وجاء القرار تزامناً مع تخفيف قيود أخرى في أكبر مدن ولاية كاليفورنيا، إذ سُمح للسكان بالعودة إلى العمل وممارسة الرياضة خارج المنزل واستئناف عدة أنشطة غير ضرورية. وقال إريك غارسيتي مساء الأربعاء، إن وضع كمامة "متى كنا خارج المنزل سيخلق حماية مهمة للأشخاص الذين قد نختلط بهم، وهذا مهم في هذا المرحلة من تعاملنا مع الأزمة". الاستثناء الوحيد من القرار يشمل الأطفال تحت سنّ الثانية والأشخاص المصابين ببعض الإعاقات. ولم يكن وضع الكمامة إلزامياً في لوس انجليس إلاّ في المتاجر والنقل العام وبعض المؤسسات الخاصة. وتمثل لوس أنجليس بؤرة وباء كورونا في كاليفورنيا، إذ سجلت أكثر من 34 ألف إصابة ونحو 1660 وفاة. وتجاوزت حصيلة الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد في العالم، اليوم الخميس، عتبة ال300 ألف حالة. وحتى مساء الخميس سجلت في العالم بشكل عام 4490131 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، بينها 301426 وفاة جراء المرض، ما يعادل 6.7% من عدد الحالات الإجمالي، ووصلت حالات الشفاء إلى 1689902، أي 37.6%. وتعتبر الولاياتالمتحدة، الدولة الأولى عالميا من حيث عدد الوفيات بالفيروس، حيث رصدت 86040 حالة، كما تحتل المركز الأول من حيث حصيلة الإصابات ب1441055 حالة. وتحتل بريطانيا المرتبة الثانية من حيث عدد ضحايا الجائحة ب33614، وتأتي رابعة من حيث حصيلة الإصابات ب233151 حالة. وتحتل إيطاليا المرتبة الثالثة في قائمة الوفيات جراء فيروس كورونا ب31368 متوفيا، وتأتي في المرتبة الخامسة من حيث الإصابات ب223096. وانتقلت فرنسا اليوم إلى المركز الرابع من حيث حصيلة ضحايا الفيروس ب27425 حالة، فيما تحتل الموقع السابع من حيث عدد الإصابات ب178060 حالة. أما المركز الخامس فكان من نصيب إسبانيا، التي سجلت فيها 27321 وفاة ناجمة عن الفيروس القاتل، بينما تأتي هذه البلاد ثانية في قائمة الإصابات ب272646 حالة.