أصدر المهندس كامل الوزير، وزير النقل، قرارًا بتشكيل لجنة تسيير لمشروع الكارت النقل الذكي والتذكرة الموحدة برئاسة رئيس جهاز تنظيم النقل البري الداخلي والدولي بصفته المالك للمشروع لسرعة التعاقد مع الاستشاري الخاص بالمشروع. كما تم تكليف - وفقا لبيان صحفى - "شركة ترانس أي تي" احدى شركات الهيئة القومية لسكك حديد مصر، بتفيذ المشروع، مؤكدا على أن نجاح المشروع يرتكز على منظومة التشغيل والدعم الفني للمشروع. جاء ذلك خلال اجتماع الوزير برؤساء كل من جهاز تنظيم النقل البري الداخلي والدولي وشركتي السوبرجيت وتكنولوجيا النقل (ترانس اي تي) لاستعراض نتائج الدراسة التحضيرية الخاصة بكارت النقل الذكي والتذكرة الموحدة لتحديد نطاق العمل وآليات التنفيذ لهذا المشروع المهم. حيث استعرض الوزير مكونات منظومة المشروع والتي تشمل (قنوات إصدار التذاكر ووسائل التعامل والتكامل مع مشغلي الخدمة ومركز البيانات الرئيسي وكذلك التطبيقات الداعمة للتشغيل) والدورة الكاملة لتوريد وتهيئة وإصدار الكروت للمستخدمين وآلية التسويات المالية بين الجهات المختلفة. كما ناقش وزير النقل طريقة وآلية عمل مركز إدارة المنظومة وأهدافها وحيث يشمل المشروع ربط الخطوط الثلاثة للمترو بالقطار الكهربائي، واتوبيسات السوبرجيت وبعض خطوط النقل العام (1600 اتوبيس يتم إدخالها للمنظومة على مراحل). وأوضح الوزير، أن المشروع يشمل ربط اتوبيسات إحدى شركات النقل الجماعي الخاصة كما تم بحث إدخال السكة الحديد والمونوريل إلى المنظومة ليصبح هناك تذكرة موحدة لجميع وسائل بكارت النقل الذكي والتذكرة الموحدة، كما بحث وزير النقل مخطط إدارة وتشغيل المشروع (مرحلة الإعداد والطرح والترسية - مرحلة تنفيذ المشروع - مرحلة التشغيل والصيانة). حيث أكد الوزير على الأهمية الكبيرة للمشروع لما له من عائد كبير على مستوى الدولة ومشغلي خدمات النقل والمواطن وتحسين مستوى الخدمة المقدمة في وسائل المواصلات المختلفة وتعزيز الميزة التنافسية لمنظومة النقل. وأشار إلى أنه سيساهم في سهولة تنقل المواطنين وعدم الحاجة إلى الوقوف في طوابير أمام شبابيك الحجز بالمحطات لشراء تذاكر ورقية بالإضافة إلي توحيد آلية تحصيل إيرادات الدولة لوسائل النقل وتحصيل ايرادات وسائل النقل في وعاء مالي واحد بالإضافة إلى تعزيز ظهور قطاع النقل ومساهمته في الناتج القومي الإجمالي وكذلك التخطيط لحركة النقل الجماعي وقدرتة الاستيعابية.
