أعلنت وزارة الصحة بالمملكة، اليوم الجمعة، عن حالات كورونا المستجدة في المملكة، عن تسجيل إصابة واحدة في كل من 17 مدينة سعودية، وهي: خميس مشيط، القطيف، الظهران، النعيرية، العيص، تثليث، الليث، بلجرشي، المخواة، ضباء، أملج، حفر الباطن، ثريبان، عرعر، وادي الدواسر، ثادق، الدوادمي. وكانت وزارة الصحة قد أعلنت في المؤتمر الصحفي، اليوم الجمعة، أن نسبة السعوديين في إصابات كورونا الجديدة بلغت 22 % من عدد الحالات المسجلة، مقابل 78 % لغير السعوديين، فيما بلغ عدد الحالات الحرجة 141 حالة يتلقون العلاج في العناية المركزة بالمستشفيات. وقال المتحدث باسم "الصحة" الدكتور محمد العبدالعالي: إن عدد المتعافين الجدد بالفيروس بلغ 1322 حالة شفاء؛ ليصبح إجمالي عدد الحالات المتعافية 9120 حالة، ولله الحمد. وتابع المتحدث، أن عدد الوفيات الجدد بلغ 10 حالات؛ ليصل عدد ضحايا "كورونا" إلى 229 متوفى. هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة. وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي ل 3،029 مليون إصابة، بينهم أكثر من 209 ألف حالة وفاة، وأكثر من 900 ألف حالة شفاء. وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين. كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس. وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر. كما يذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا ب"وباء عالميًا"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.