أكد رئيس جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين بمحافظات قطاع غزة على الحايك أن الجمعية تضع على رأس سلم أولوياتها مد جسور التعاون والاتصال مع جميع الدول العربية وخاصة الدول الإقليمية كجمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية بما يضمن حرية وسرعة تنقل رجال الأعمال عبر الأراضى العربية لضمان تواصلهم مع الخارج. وأعرب الحايك - عن أمله فى توثيق العلاقات "الفلسطينية - المصرية" فى قطاع رجال الأعمال لا سيما أن رجال الأعمال فى قطاع غزة فى أمس الحاجة إلى التعاون مع نظرائهم المصريين لما يتمتعون به من خبرة وعلاقات دولية وعربية واسعة. وأكد على ضرورة توفير حرية كاملة لتحرك رجال الأعمال فى قطاع غزة لمواجهة الحصار الإسرائيلى..معتبرا أن حرية تنقل الأفراد والبضائع من وإلى قطاع غزة تعد من أهم معوقات النهوض بالأعمال التجارية كافة والارتقاء بالنشاط الاستثمارى وتعزيز التبادل التجارى على المستويين العربى والإقليمى. وتطرق إلى تطلعات جمعية رجال الأعمال فى غزة فى إعادة فتح الجانب التجارى من معبر رفح كنافذة لقطاع غزة على العالم الخارجى ..مؤكدا تمسك القطاع الخاص بموقفه تجاه إعادة فتح كافة معابر قطاع غزة وفى مقدمتها معبر المنطار التجارى (كارنى) الذى أغلقه الجانب الإسرائيلى كليا منذ مطلع الشهر الماضى واستبدله بمعبر كرم أبو سالم غير المجهز بالإمكانات اللازمة لتلبية احتياجات غزة من السلع والبضائع المختلفة. وشدد على أهمية إلزام الجانب الإسرائيلى بإعادة إصدار بطاقات رجال الأعمال والتجار فى قطاع غزة..وقال إن الجانب الإسرائيلى عمد إلى إصدار عدد محدود من التصاريح للتجارة ورجال الأعمال خلال الفترة الماضية دون أن يعيد تجديد هذه البطاقات التى كانت تتيح للتجار حرية التنقل من وإلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون(إيرز). وكان مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال لمحافظات غزة الجديد المنتخب قد وزع المناصب الإدارية واللجان،حيث تم اختيار على الحايك رئيسا للجمعية، ونبيل أبو معيلق نائبا للرئيس، وطارق السقا أمينا للسر وأمينا للجنة الثقافية، وبسام أبو شريعة أمينا للصندوق
