دخل الطاقم الطبي والمرضى بمستشفى الشيخ زايد بمنشأة ناصر، في اعتصام، اليوم الاثنين، لاعتراضهم على تحويلها إلى مستشفى خاص بعزل أعضاء تدريس جامعة القاهرة، وتوزيع المرضي والأطباء على عدة مستشفيات أخرى، دون خطاب رسمي موجه للإدارة. وقال مصدر مسؤول بمستشفى الشيخ زايد آل نهيان، بمنشأة ناصر، في تصريح خاص إلى الفجر، إنه تم تخصيص المستشفى لخدمة الحجر الصحي، لأعضاء هيئة التدريس بجامعة القاهرة، وأنه تم اتخاذ ذلك الإجراء من جانب وزارة الصحة والسكان ومستشفى قصر العيني، دون خطاب موجه من الوزارة لإدارة المستشفى، مشيرًا إلى أنه تم تسريح وإعادة توزيع المرضي والإداريين والتمريض والأطباء وباقي الخدمات المعاونة على عدد من المستشفيات الأخرى. وأوضح المصدر، أن مستشفي الشيخ زايد آل نهيان، تقدم الخدمة الطبية لأكثر من 3 ملايين مواطن، من منشأة ناصر والدويقة وعزبة العرب، كما تقدم خدمة الغسيل الكلوي لأكثر من 88 حالة بشكل دوري بالإضافة إلى حالات الغسيل الكلوي الطارئة والعاجلة. وأكد المصدر أن المستشفى، تقدم خدمة صرف وعلاج ما يفوق ال 70% من مرضي التصلب المتعدد على مستوى الجمهورية، والذين يقدروا بأكثر من 1750 مريضا، بالإضافة إلى تقديم الخدمة الطبية عن طريق قسم الطوارئ لأكثر من 48 ألف مريض سنويًا واستقبال أكثر من 2200 حادث سنويًا. ونوه المصدر، بأن قسم الاستقبال والطوارئ بالمستشفي مشتمر في العمل بكامل طاقته البشرية، وذلك بعد الرجوع إلى تعليمات رئيس الأمانة العامة للمراكز الطبية المتخصصة الدكتور سامح العشماوي، ومدير طوارئ الأمانة الدكتور خالد الخطيب. وأفاد المصدر، أن النائب هاني مرجان، والنائبة مني جاب الله، عضوي مجلس النواب، قاما بالتواصل مع الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزارء، لحل الأزمة. وأشار المصدر، أن جامعة القاهرة تمتلك عددا من المستشفيات وهم (المنيل الجامعي - مستشفي أمراض النساء والتوليد - مستشفي الباطنة - مستشفي الأطفال الجديدة - مستشفي قصر العيني القديم - مستشفي القصر العيني الجديدة والفرنساوي - مستشفي الطلبة)، مبديًا تعجبه من رغبة مستشفى قصر العيني، في ضم مستشفي الشيخ زايد، وجعلها مستشفى عزل لأعضاء هيئة التدريس.
