أصدر الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، اليوم الأحد، قرارًا رقم 633 لسنة 2020م، بشأن الإجراءات والتداعيات الواجب لمجابهة إنتشار فيروس كورونا المستجد ضمن خطة الدولة الشاملة لحماية المواطنين من أية تداعيات محتملة للفيروس، وحرصًا على سلامة وصحة المواطنين. وتضمن القرار الزام رؤساء الوحدات المحلية ومديري مديريات الخدمات والعاملين بكافة الجهات بعدم إصدار أية قرارات أو الإدلاء بأية تصريحات إعلامية تثير اللغط أو تزعزع ثقة المواطنين في الحكومة. وألزم المحافظ "التنفيذيين" بتشكيل أطقم خاصة للقيام بأعمال النظافة والتطهير المستمر كل 48 ساعة باستخدام المطهرات داخل المباني الحكومية، وتقليص عدد الحضور في الاجتماعات، مع إخضاع كافة المترددين على ديوان عام المحافظة ودواوين الوحدات المحلية ومديريات الخدمات لكاشف الحرارة. وكان محافظ بني سويف، عقد لقاءًا، اليوم الاحد، بالإعلاميين من أبناء المحافظة، لمناقشة العديد من الموضوعات الهامة، والتي تشغل الرأي العام في تلك الفترة، بالإضافة إلى التطرق لبعض الموضوعات الخاصة بالتعامل في ظل الإجراءات الوقائية التي تنفذها الحكومة في هذه الفترة، وذلك في حضور كل من: عاصم سلامة، وبلال حبش نائبي المحافظ. أكد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، على أهمية دور الإعلام كركيزة أساسية للدفع بجهود الدولة التنموية في مواجهة التحديات وإدارة الأزمات، مشيرًا إلى أن الإعلام بوسائله المختلفة والمتنوعة قريب من المواطن وينتشر في كل الأماكن، وذلك يساهم في ويعاون الجهاز التنفيذي في رصد المشكلات واقتراح الحلول والمساهمة في تنفيذها. وأثنى محافظ بني سويف على الحس الوطني الذي يمتلكه الإعلام المصري بشكل عام وأبناء بني سويف من الإعلاميين، والذي ظهر دوره الهام في إدارة الأزمات التي تعرضت لها المحافظة في تقلبات الطقس التي شهدتها محافظات مصر، بجانب الدور الذي يقوم به حاليًا في دعم الخطة الشاملة لخطة الدولة في مجابهة كورونا. وأكد المحافظ، على أن الجهة المنوطة بالتصريح بشأن فيروس كورونا هي وزارة الصحة، مشيرًا إلى أهمية اتباع الإجراءات الوقائية والمعلومات الطبية الصحيحة عن الفيروس من الجهة المختصة وهي الطب الوقائي. وشّدد المحافظ، على أن نشر المعلومات غير الدقيقة عن الفيروس وتداعياته على الصحة العامة للمواطنين وعلى منظومة إدارة الأزمة بالدولة، وذلك يعد بابًا من أبواب نشر الشائعات التي تضر وتؤثر بشكل سلبي.