بريطانيا: نبلي بلاء حسنا إذا لم تتجاوز الوفيات بكورونا 20 ألف حالة

قال مدير هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا ستيفن باويس، مساء اليوم السبت، أن "المملكة المتحدة ستكون قد أبلت بلاءً حسناً، إذا لم يتجاوز عدد الوفيات بفيروس كورونا 20 ألف وفاة"، حسبما نقلت وكالة الأنباء العالمية "رويترز".
وأضاف باويس: أن "وحدات العناية المركزة في لندن لم تمتلئ بعد"، لافتأً إلى أن هيئة الخدمات الصحية الوطنية تجهز غرف العمليات والإنعاش لاستقبال الحالات الحرجة.
هذا وسجلت المملكة المتحدة، في وقت سابق من اليوم، 2546 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع بذلك إجمالي الحالات المصابة إلى 17089 حالة.
وذكرت وزارة الصحة البريطانية: أن "عدد الإصابات بفيروس كورونا ارتفع إلى 17089، وعدد الوفيات إلى 1019"، مؤكدة على أن "عدد الحالات المصابة أمس بلغ 14543 وليس 14579 كما كان معلنا، وذلك بسبب خطأ في جمع عدد المصابين"، وبذلك يكون عدد الحالات المصابة الجديدة 2546 في غضون 24 ساعة.
ووفقًا لأحدث الإحصائيات، وصل العدد الإجمالي للمصابين بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم أكثر من 654 ألف شخص، كما وصل عدد الوفيات إلى أكثر من 30 ألفا، وبلغ عدد المتعافين أكثر من 139 ألف شخص.
وحذرت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.
كما يذكر أن الصحة العالمية، قد صنفت فيروس كورونا ب"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الجاري، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.
ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.
وأجبر انتشار الفيروس دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر التجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.