مياه الشرب بالجيزة تُحذر من خطأ كارثي يرتكبه المواطنين ببالوعات الصرف

قال حازم الشاعر، فني بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالجيزة، إن قطع الكهرباء أثناء تساقط الأمطار يمثل عبء كبير على الشركة، حيث أنه الفيصل بين انقطاع الكهرباء وتوصيل المولدات لمحطات المياه والصرف الصحي تستلزم مجهود لإعادة الموقف لما كان عليه.
وأضاف "الشاعر"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباحك مصري" المذاع عبر فضائية "mbc مصر"، اليوم الأحد، أن هناك خطأ كارثي يقوم به أصحاب المحال التجارية بفتح بالوعات الصرف الصحي ودفع مياه الأمطار بها بالطين المتواجد بها للبالوعات، مشددًا على أن هناك غازات خانقة وسامة وغازات تساعد على الاشتعال تخرج من بالوعات الصرف الصحي حسب كثافة الهواء، وهناك بالوعات غويطة تصل إلى 11 مترًا عمق وأكثر، مستنكرًا الاستخدام السيئ للمياه ورش المياه بالشوارع، معقبًا: "والله أنا صورت واحد بيرش مياه في الشارع أثناء المطر".
وتابع فني بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالجيزة، أن التخلص من مياه السيول يكون باستخدام سيارات السيول التي تستوعب كميات كبيرة من المياه بسرعة عالية وتقوم بتفريغها بشكل سريع، لسرعة استيعاب مياه السيول.
وتعرضت محافظات الجمهورية، لحالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، بدأت منذ الخميس الماضي، حيث هطلت الأمطار الغزيرة والمتوسطة مصحوبة برياح وبرودة، وسط تحذيرات متواصلة من تكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة على أغلب الأنحاء.
ومن جانبها اتخذت المحافظات عددًا من الإجراءات الاحترازية لمواجهة موجة الطقس السيئ، وتفعيل غرف العمليات والعمل على سرعة حل أي شكاوى قد تطرأ، بالتنسيق مع مجلس الوزراء، والجهات المعنية بالدولة.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، منح العاملين بالمصالح الحكومية والقطاعين العام والخاص، وقطاع الأعمال العام، إجازة مدفوعة الأجر، الخميس الماضي، نظرا لظروف الطقس السيئ، حيث استثنى من ذلك العاملون في المرافق الحيوية، والتي تحددها السلطة المختصة، مثل خدمات مياه الشرب والصرف الصحي، النقل، الإسعاف، المستشفيات، المطاحن والمخابز، والخدمات الشرطية.
وأشاد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، بجهود العاملين في قطاع الدولة، لتعاملهم مع أزمة الطقس، حيث وجه المحافظين إلى المتابعة الدورية لحظة بلحظة، لافتًا إلى وفاة 20 حالة بسبب الطقس السيء، متقدمًا بخالص العزاء لأسر الضحايا.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، إلى الخروج من هذه التجربة الخاصة بالطقس السيء، بضرورة تدعيم بعض البنية التحتية، وفقًا للمقتضيات.
كانت غرفة الأزمات بمركز معلومات مجلس الوزراء، أهابت بالمواطنين عدم نزول الشوارع إلا للضرورة القصوى، وذلك لإعطاء الفرصة للأجهزة المعنية للتعامل مع الأمطار.