بدأت مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الدخول في المنعطف الأخير لها، ومعاها زاد زاد الصراع على الهروب من شبح الهبوط في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم، سخونة وانعكست أجواء القلق على المدربين واللاعبين والجمهور وملاك الأندية. وبعد تعادله دون أهداف مع نيوكاسل يونايتد أصبح نوريتش سيتي في ذيل الترتيب بفارق خمس نقاط، بينما يتأرجح مصير الفرق التي تسبقه في القائمة. وبعد أن مضت سجالاً بين الطرفين انتهت مباراة وست هام يونايتد أمام برايتون أند هوف ألبيون بالتعادل 3-3 يوم السبت ليحتل برايتون المركز 15 ويحتل وست هام المركز 18. وأهدر واتفورد تقدمه وخسر 2-3 أمام ايفرتون ليتراجع للمركز 19 وقبل الأخير. وبعد تراجعه طوال أسبوعين حقق بورنموث الفوز الثاني على التوالي عندما هزم أستون فيلا رغم أنه لعب بعشرة لاعبين طوال نصف المباراة تقريباً. والآن تفصل ثلاث نقاط فقط بين واتفورد في المركز 19 (23 نقطة) وبرايتون في المركز 15 (26 نقطة) في حين لا تزال فرق تبدو في موقع آمن مثل كريستال بالاس (30 نقطة) وساوثامبتون (31 نقطة) ونيوكاسل يونايتد (31 نقطة) وبيرنلي (31 نقطة) غير مرتاحة بشكل كامل بشأن مصيرها. ليفربول الذي لا يقهر وبدا ليفربول فريقاً لا يقهر هذا الموسم حتى عندما لا يقدم أفضل ما لديه. فهو يحقق الفوز تلو الفوز ويغرد وحيداً في مقدمة السرب وبفارق هائل عن بقية المنافسين. ورغم صمود ساوثامبتون في مواجهة فريق المدرب يورجن كلوب إلا أنه خسر 0-4 يوم السبت بفضل ثنائية من محمد صلاح قبل النهاية. ويتفوق ليفربول حالياً بفارق 22 نقطة على أقرر ملاحقيه مانشستر سيتي حامل اللقب وبات على أعتاب أول لقب منذ 30 عاماً بعد أن سجل عدداً من الأرقام القياسية من بينها معادلة الرقم القياسي لنوتنجهام فورست بعدم الهزيمة في 42 مباراة متتالية في الدرجة الأعلى والصامد منذ موسم 1977-1978. لوريس يعود لتشكيلة توتنهام الاساسية وعندما أصيب حارس المرمى الفرنسي هوغو لوريس في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي أعتقد بعض مشجعي فريقه توتنهام هوتسبير أن غيابه لن يؤثر كثيرا على أداء النادي اللندني نظراً لتذبذب أداء الحارس الفرنسي الدولي. ولم يتردد المدرب جوزيه مورينيو في إعادة الحارس إلى التشكيلة بعد تعافيه وفي المباراتين اللتين شارك فيهما وفاز فيهما الفريق بدا الحارس وكأنه عاد لسابق لياقته وتألقه. وقدم لوريس أداءً متميزاً في فوز توتنهام 2-0 على مانشستر سيتي أمس الأحد وأنقذ الكثير من الكرات الخطيرة من سيرجيو أغويرو وأنقذ ركلة جزاء نفذها إيلكاي جندوجان. ويشكل هذا التألق طمأنة لتوتنهام في سعيه للحصول على مركز بين الأربعة الأوائل ولمنتخب فرنسا قبل بطولة أوروبا 2020.
