توجه جاستن تيمبرليك، المغني البالغ من العمر 38 عامًا إلى إنستجرام للإشادة بأسطورة فريق ليكرز للسلة، الراحل كوبي براينت. وفقًا للفائز بجائزة جرامي، التقى الإثنان عندما كانا مراهقين وربطهما "بالقيادة والعملية". وكتب تيمبرليك على إنستجرام: "كنت في رهبة مما يمكنك فعله بكرة السلة وعرفت أن موهبتك تجاوزت هباتك الجسدية وامتدت إلى عقليتك، عقلية كنت سأحملها طوال حياتي المهنية وما زلت أستخدمها كل يوم. مع مرور السنين شاهدتك تفعل أشياء لا يمكن تخيلها أي إنسان. ومن خلال الصعود والهبوط والبطولات والإصابات، ما زلت مع تصميم ثابت على عقليتك للبقاء شرسة للمنافسة". ثم أوضح المغني كيف "بدأ شيء ما يتغير" في كل مرة يتصلون بها. واصل تيمبرليك: "نما صبركم وسهولتكم، وقد ألهمني ذلك لمواصلة النمو بنفسي". كما تذكر تيمبرليك كيف تبادلوا النكات على مر السنين. وأضاف تمبرليك: "قدرنا معًا الضحك الجيد، كنا نمزح بشأن نادي النبيذ، لقَّبت نفسك "Vino" لتمثِّل كيف يمكن للمرء أن يشيخ برشاقة كما تفعل الخمر الجيدة". ومع ذلك، قال إن نجم الدوري الاميركي للمحترفين "لم يتوقف مطلقًا عن إلهامي". وكتب تيمبرليك: "لقد كانت ثقتك بي كبيرة، فقد أثرت عليها حقًا لأنني أعجبت بك كثيرًا، لا أقصد كواحد من أعظم الرياضيين على الإطلاق. أقصد كشخص. يمكن للناس أحيانًا أن يخلطوا بين إرادة للفوز بغياب التعاطف. لم يكن هذا أنت. لقد حصلت على كلا الصفتين". ثم انتقل تيمبرليك إلى آخر محادثة أجراها مع براينت. كتب تيمبرليك: "الحديث الأخير الذي شاركناه كان حول كونك أب وماذا يعني ذلك، كان هذا إلى جانب كل الأشياء التي يمكن أن نفعلها في هذا العالم، إرثنا الحقيقي. من هم أطفالنا ومن هم الأشخاص الجميلون الذين سيصبحون. وأعتقد الآن دون أن أتمكن من العثور على كل الكلمات، علاقة الآب هذه هي الأكثر تدميرًا لي". كما أرسل حبه لزوجة براينت فانيسا وبقية العائلة. بالإضافة إلى ذلك أرسل الحب إلى "أسر كل شخص مرتبط في الحداد على هذه المأساة الرهيبة". واختتم تيمبرليك كلامه قائلًا: "قلبي محطم وعائلتي تذكرك في أفكارنا وصلواتنا". بالإضافة إلى ذلك، شارك جاستن تيمبرليك سلسلة من الصور القديمة لنفسه مع براينت. أظهر أحدهم المغني يهتف براينت في لعبة. وأظهر آخر لهم في جوائز ESPY.
