قال الدكتور إبراهيم نجم، المتحدث الرسمي باسم دار الإفتاء المصرية، إن المؤتمر العالمي الخامس للإفتاء الذي تعقده الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تحت عنوان: "الإدارة الحضارية للخلاف الفقهي"، بحضور وفود من كبار العلماء والمفتين من 85 دولة على مستوى العالم في مقدمتها جميع الدول العربية باستثناء قطر وليبيا، مشيرًا إلى أننا نواجه تحديات إنسانيًا وعالميًا وإقليميًا ودينيًا، من كراهية وتعصب وإرهاب واستخدام الدين في السياسة المقيتة، وكان لابد لاجتماع من علماء الأمة في مصر بلد الأزهر والحضارة لتقود قاطرة تجديد الخطاب الديني، وجمع العلماء على أجندة سواء. وأضاف "نجم"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح الورد" المذاع على فضائية "ten"، اليوم الثلاثاء، أن المؤتمر ينقسم ل 3 أقسام نقاشات علمية في أكثر من 40 بحث علمي، ومجموعة مبادرات ومشروعات تتمثل في 15 مبادرة تخرج للمشاهدين أهمها وثيقة التسامح الإسلامي لنبذ التعصب الإفتائي التي بسببها خرجت فتاوى التشدد والقتل والدمار والتخريب، والإعلان عن يوم عالمي للفتوى، لتوعية الناس بالفتوى واهم معايير الفتوى المنضبطة والفتوى المتطرفة التي تؤدي للقتل والتخريب، مع عقد اجتماعات دورية لصغار المفتين للتدريب والتأهيل، مشيرًا إلى أنه تم جمع 300 مفتي على مستوى العالم وسيتم تأهيلهم وتدريبهم في مصر تأهيل جيد. وتابع، أنه سيتم عقد ورش عمل خلال المؤتمر، حول قضية التعامل مع الإسلامو فوبيا، والفتوى وتكنولوجية المعلومات، والمؤشر العالمي للفتوي، حيث تم رصد أكثر من 700 ألف فتوى في العالم، وسيتم استعراض أهم الفتاوي التي أدت للتخريب والدمار.