أعربت جمهورية مصر العربية، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، اليوم، عن إدانتها بأشد العبارات للحادث الإرهابي الذي وقع عبر تفجير عبوة ناسفة داخل حافلة للركاب في محافظة كربلاء بوسط العراق، مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والمصابين. وقدّم البيان التعازي لأُسر الضحايا الأبرياء، والتمنيات بسرعة الشفاء لمُصابي الحادث الغادر، معرباً عن وقوف مصر حكومةً وشعباً مع حكومة وشعب العراق الشقيق في سبيل التصدي لكافة صور الإرهاب والتطرُف. وكان قد أعلن تنظيم "داعش"، مساء اليوم السبت، مسؤوليته عن التفجير الذي استهدف أمس الجمعة حافلة ركاب في محافظة كربلاء العراقية وأسفر عن مقتل 12 شخصا. وكان الانفجار أحد أكبر الهجمات التي استهدفت المدنيين منذ إعلان هزيمة تنظيم داعش المتطرف داخل العراق في 2017. وتستمر خلايا التنظيم النائمة في تنفيذ هجمات متفرقة في جميع أنحاء البلاد، حيث شددت إجراءات الأمن السبت على الطرق المؤدية إلى كربلاء مع نقاط تفتيش إضافية للسيارات.
وبحسب خلية الإعلام الأمني في العراق، فإن العبوة الناسفة كانت موضوعة داخل مركبة نوع "جمبي" قرب مدخل مدينة كربلاء، وقد أدى الانفجار إلى احتراق الأشخاص الذين كانوا بداخلها. وأفاد مصدر أمني عراقي في محافظة كربلاء بوقوع تفجير انتحاري داخل مرآب للسيارات وسط المدينةجنوب غرب بغداد، وأسفر عن عدة إصابات. ونقلت قناة السومرية عن مصدر محلي قوله: "فجر انتحاري نفسه، عبر حزام ناسف يرتديه أثناء محاولة القبض عليه، في مرآب للسيارات (الكراج الموحد)، وسط مدينة كربلاء". وأصدرت قيادتي شرطة كربلاء وعمليات الفرات الأوسط، الجمعة، بيانا مشتركا بشأن التفجير جاء فيه: "صباح اليوم الجمعة، تم التصدي من قبل القوات الأمنية لانتحاري يحمل حزاما ناسفا حاول الدخول من باب الخروج للكراج الموحد في محافظة كربلاء المقدسة". وأضاف البيان أن الانتحاري "قام بتفجير نفسه قبل دخول الكراج وكانت الإصابات أربعة جرحى من المدنيين بحسب الحصيلة الأولية".
