أكد اللواء هشام أمنه محافظ البحيرة، أن محافظة البحيرة استعدت للعام الدراسي من خلال الانتهاء من إنشاء 47 مدرسة جديدة "إنشاء جديد" على مستوى جميع الإدارات التعليمية تضم 722 فصل بإجمالي تكاليف بلغت 288 مليون جنية. كما أكد تم عمل الصيانة البسيطة والشاملة لعدد 141 مدرسة بإجمالي تكاليف بلغت 120 مليون جنية، مشيرًا إلى إنه سيتم إمداد الإدارات التعليمية التي تعانى من عجز في التخت بعدد 8500 تختة جديدة. ووجه "أمنه" مديري الإدارات بضرورة متابعة العملية التعليمية والإشراف عليها بشكل مستمر والعمل على تنمية روح الولاء والانتماء وحب الوطن وغرس القيم لدى الطلاب لتخريج أجيال جديدة صالحة قادرة على بناء الوطن. وقرر محافظ البحيرة، سد العجز من المدرسين في المدارس والمعاهد خاصة في مرحلة رياض الأطفال من مكلفات الخدمة العامة وذلك اعتبارًا من 1 أكتوبر القادم، كما قرر محافظ البحيرة تشكيل غرفة عمليات مركزية لمتابعة سير العملية التعليمية وانتظامها خلال الأسبوع الأول من الدراسة اعتبارًا من يوم السبت القادم وعلى مدار 24 ساعة وكذا تشكيل لجان برئاسة رؤساء الوحدات المحلية وعضوية ممثل من مديرية التربية والتعليم ومدير الإدارة الهندسية بالوحدة المحلية ورؤساء القرى كل في نطاق عمله، للمرور على المدارس للوقوف على مدى استعدادها من حيث صيانة الأثاث ودورات المياه والأسوار ونظافة المدارس من الداخل والخارج. جاء ذلك خلال الاجتماع الموسع الذي عقده بمجمع دمنهور الثقافي بحضور رؤساء الوحدات المحلية ومديري الإدارات التعليمية ومديري مديريات الصحة والتربية والتعليم والتضامن الاجتماعي والأبنية التعليمية ورئيس الإدارة المركزية للمنطقة الأزهرية ورئيس مجلس أمناء المحافظة وذلك لبحث استعدادات المحافظة لاستقبال العام الدراسي الجديد والوقوف على أهم المعوقات التي قد تواجه العملية التعليمية والحلول المقترحة لمواجهتها. وشدد محافظ البحيرة على سرعة إزالة الإشغالات بجوار المدارس خاصة بجوار بوابات الدخول والخروج للتلاميذ ونقل صناديق القمامة على طول أسوار المدارس ونطاقها وعمل كردون أمنى، والتنبيه على المدرسين بعدم مرور التلاميذ على مواسير الصرف أو الري بالمدارس التي تطل على المجارى المائية، وعمل كردون آمن بين المدارس المجاورة للمنشآت الآيلة للسقوط أو فى حالة وجود أي أعمال حفر فى نطاق المدارس مع وضع علامات إرشادية للتنبيه، ومراجعة أسوار المدارس وحصر المباني والمدارس التي تشكل خطورة داهمه على الطلاب والتأكد من سلامة الأبواب والشبابيك والتخت والزجاج وإعداد خطة إخلاء أمنه بكل مدرسة لمواجهه أي ظروف طارئة. بالإضافة إلي التنسيق بين رؤساء الوحدات المحلية فى المدارس التي تطل على الطرق السريعة بوجود فرد مرور لمساعدتهم على عبور الطريق بشكل آمن، ومراجعة أسلاك وأعمدة الإنارة وتغطية أي أسلاك مكشوفة وكذا بالوعات الصرف وتوفير أغطية مناسبة ثابتة لها على مستوى سطح الأرض، وضرورة التواجد الميداني من رؤساء المدن ومديري الإدارات التعليمية والزائرات الصحيات بالمدارس مع بداية العام الدراسي ورفع درجة الاستعداد القصوى بمشروع المواقف والنقل الداخلي. كما شدد علي التنسيق مع مديرية الصحة لعمل جدول رش محيط المدارس لمكافحة الحشرات الطائرة المختلفة، والالتزام بحضور الطلبة والتلاميذ وهيئة التدريس طابور الصباح وتحية العلم وتحقيق الانضباط الإداري بالمدارس والالتزام بمواعيد الحضور والانصراف الرسمية، والتأكد من توزيع الكتب المدرسية بالنسخ الجديدة على الطلبة سواء سددوا الرسوم أم لا وكذا دليل المعلم في حال وصوله للمخازن، ومراعاة تكريم الطلبة الأوائل والمتفوقين علميًا ورياضيًا في مختلف المراحل الدراسية وتوزيع شهادات التقدير والهدايا عليهم لتحفيزهم، ومراجعة الكانتيهات والبوفيهات وأماكن تداول الأغذية بالمدارس وقيام مديرية الطب البيطري والتموين والصحة بالتفتيش الدوري على الأغذية المعروضة بها للتأكد من صلاحيتها والشهادات الصحية للعاملين بها وتاريخ صلاحية المعروضات للحفاظ على صحة وسلامة الطلاب، والتأكد من توصيل خدمة الإنترنت بجميع المدارس لمواكبة النظام التعليمي الجديد.
