عقد فرع المنظمة العالمية لخريجى الأزهر بإندونيسيا، سلسلة حلقات متتالية لطلاب الجامعة الشافعية ، وذلك لتناول المصطلحات المغلوطة وتفنيدها وتوضيح كيف أن المتشددين فهموا هذه المصطلحات فهماً خطأ، واستخدموا الاحاديث والآيات القرآنية وتفسيرها بشكل يخدم توجهاتهم المتطرفة الساعية لهدم اصول وثوابت الدين الإسلامي. وفند المحاضرون هذا المصطلح ووضحوا كيف استغل المتشددون هذا المصطلح بشكل يخدم توجيهات هذه الجماعات التى تحاول أن تنال من تراث الدين الإسلامى الحنيف الذي هو في الأصل يدعو إلى التسامح والوسطية. جدير بالذكر أن المنظمة العالمية لخريجى الأزهر حينما استشعرت هذا الخطر أصدرت مؤلفاً تحت عنوان "مفهوم الخلافة " للاستاذ الدكتور عبدالفتاح العوارى عميد كلية أصول الدين بالقاهرة في إطار جهودها لتوضيح خطر المفاهيم المغلوطة وتحذير الناس من فهمها الخطأ "حقوق الإنسان بين الشريعة الإسلامية والإعلان العالمى لحقوق الإنسان" ندوة بفرع المنظمة بجزر القمر
نظم فرع المنظمة العالمية لخريجى الأزهر بجزر القمر بالمشاركة مع المركز الوطنى للوثائق ندوة علمية بعنوان "حقوق الإنسان بين الشريعة الإسلامية والإعلان العالمى لحقوق الإنسان"، شارك بالندوة مايقرب من 50 شخصاً. وألقت رغدة محمد – رئيسة منظمة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة فى جزر القمر – ووزيرة الشئون الإجتماعية سابقاً – كلمة ركزت فيها على أهمية إحترام حقوق الإنسان وضرورة غرس ثقافة حقوق الإنسان في الناشئة. وأوضح الدكتور محمد مؤمن صادق – رئيس فرع المنظمة بجزر القمر – أن احترام هذه الحقوق واجب مع مراعاة ألا يكون هناك تعارض بين المقاصد العليا للقانون الإسلامى والقانون الوضعى , لأن لكل أمة خصوصيتها وثقافتها و مصالحها، مشيراً إلى أن الإعلان العالمى لحقوق الإنسان ليس له تعارض مع الشريعة الإسلامية, وأن الإسلام القائم على الوسطية والإعتدال يحقق الأمن والسلام والإستقرار. ومن المعروف أن دول الأعضاء فى الأممالمتحدة يؤكدون على أن هناك قواسم مشتركة بين الحضارات الإنسانية ، من بين هذه الحقوق التى أقرها الإعلان : حق الحياة ، حق الحرية، حق التنقل ، حق العمل ، حق التعليم ، حق التملك ، حق المساواة ، حق الحماية ، حق المشاركة ، وكل هذه الحقوق يحترمها الجميع ويعلى من شأنها الشرع الإسلامى الحنيف.