نشرت وزارة الصحة، نصيحة من خلال انفوجرافيك نشرته على حسابها في منصة "تويتر"، بأهمية الاختيار السليم للحقيبة المدرسية المناسبة للطالب، بحيث تحتوي على عدة جيوب للسماح بتوزيع الوزن بشكل أفضل على أجزاء الجسم، مشددة على أن تكون الأوزان على ظهر الطلبة أقل من 10% من وزن جسمه. وشددت على ضرورة مراجعة الطبيب إذا كان الطالب يشكو من آلام الظهر بشكل مستمر، للحد من المخاطر، محذرة من حمل الحقائب المدرسية الثقيلة لكونها من أهم أسباب آلام الظهر وتشوهات العمود الفقري، لافتة إلى أهمية تقليل الحمل على الطالب، وذلك من خلال الحرص على أخذ الكتب المطلوبة فقط لكل يوم، وتنظيف وترتيب الحقيبة حسب الجدول الدراسي مع ضرورة تعليم الطلبة الطريقة الصحيحة لحمل الحقيبة المدرسية. وأشارت "الصحة"، إلى عدم الفائدة من استخدام الحقائب ذات العجلات نظرًا لأنها قد تسبب آلام في الظهر والكتف. الجدير بالذكر أن هذه الأنشطة تأتي تواصلًا للجهود التوعوية التي تقوم بها "الصحة" للحفاظ على صحة وسلامة جميع أفراد المجتمع، وتعزيز أنماط الحياة الصحية، كما أنها تأتي تزامنًا مع الحملة التوعوية التي تنفذها الصحة تحت شعار صحتي مدرستي. وفي سياق أخر نشرت الصحة الأتي: يجد الآباء، لاسيما النساء العاملات، مشقة كبيرة في التوفيق بين نظام دوامهم في العمل، ومرافقة أطفالهم المستجدين إلى مدارسهم، خاصةً في بداية الدوام المدرسي، للتخفيف من الرهبة في نفوسهم. عليه، بادرت وزارة الصحة السعودية بمنح موظفيها وموظفاتها ساعات عمل مرنة لمرافقة أطفالهم في الأسبوع الدراسي الأول. ففي رسالة إلى موظفيها وموظفاتها، عَنونتها ب"لأن أطفال الصحة غالين علينا"، قالت الصحة: "في إمكانكم قضاء وقت أطول لمرافقتهم ورعايتهم والاهتمام بهم، وذلك بمنحكم ساعات عمل مرنة، مع تمنياتنا لهم بسنة دراسة مكللة بالتوفيق والنجاح". وكشفت الوزارة ضوابط الساعات المرنة، مبينة ضرورة التنسيق مع المدير المباشر، على أن تكون لمدة ساعتَي استئذان يوميًا، وألَّا تخل بالعمل المنوط بالموظف. وحددت موعد المبادرة، إذ تبدأ الأحد المقبل وتستمر حتى الخميس. ونسرد بعض التفاصيل عن وزراة الصحة:" أنشأ الملك عبد العزيز بعد سيطرته على الحجاز مصلحة الصحة العامة عام 1343ه1925م ومقرها مكةالمكرمة، على أن تكون لها فروع أخرى في شتى المناطق، وبعد فترة وجيزة، أنشأت مديرية الصحة العامة والإسعاف في 1344ه1925م بهدف الاهتمام بشؤون الصحة والبيئة، والعمل على إنشاء المستشفيات والمراكز الصحية في جميع أنحاء المملكة، وما واكبه من إصدار اللوائح التنظيمية؛ لضمان ممارسة مهنة الطب والصيدلة، وفق عدد من الضوابط والمعايير التي أسهمت في تحسين قطاع الصحة وتطويره في المملكة. وبسبب تزايد الخدمات الصحية المقدمة التي تقدمها الدولة في جميع أنحاء البلاد، إضافة إلى ما يتم تقديمه من خدمات صحية للحجاج، وبعد إزدياد أعداد المستشفيات والمراكز الصحية جاء إنشاء المجلس الصحي العام كأعلى هيئة إشرافية في البلاد، وقد تكوَّن المجلس من قيادات رفيعة المستوى بالمملكة. وكان التركيز الأكبر خلال تلك الفترة منصبًا على تطوير الخدمات الصحية ورفع كفاءات العاملين في هذا القطاع الحيوي المهم، إلى جانب مكافحة الأمراض والأوبئة المنتشرة آنذاك. وفي 26 شعبان 1370ه، صدر المرسوم الملكي بإنشاء وزارة الصحة، ليتولى هذا الجهاز الإشراف الكامل على الشؤون الصحية بالمملكة.