أصحاب العيون السوداء.. أصحاب هذه العيون هم أناس حالمون يعيشون أجواء الشِعِر، كما أنهم أناس أسخياء وكرماء للغاية، يساندون الغير حتى على حساب أنفسهم، لكنهم يتمتعون بشخصية قوية. الغيرة ترافقهم باستمرار ومشاعرهم الرقيقة تجعلهم «أرضاً خصبة« للأصحاب. فهم إجتماعيون للغاية، لكن في حال انزعاجهم من أمر يفقدون السيطرة على أنفسهم، تتميز شخصيتهم بالعصبية, سرعة التأثر, الغيرة الشديدة, المشاعر الرقيقة, العاطفة القوية, الحنان, وغالبا ً ما يتحكم القلب في العقل. العيون الزرقاء.. الجرأة, حب الذات, الغموض, عمق التفكير, شدة الحساسية, قوة التأثير, المزاج الفني, البرود،وتعطي صاحبها نظرة عميقة، فيبحر الناظر إليها بشخصية صاحبها، الذي يكون حساساً جداً فيعامل الغير برقة وشفافية، ويفرض نفسه ورأيه على الآخرين بخفة شديدة، كما أن أصحاب هذه العيون يمتازون بالجرأة والإقدام لكنهم نرجسيون بعض الشيء وخصوصاً في الأمور التي تتعلّق بأغراضهم الخاصة. ومعظم أصحاب العيون الزرقاء عندهم حس فني ملموس.
العيون الخضراء .. قوة الإرادة, الخبث, برودة العاطفة, صلابة الرأي, العند, حب العمل.وقالوا يضاً أنها تدلّ على أن أصحابها ذوي شخصية قوية، ويمتازون بقوة الإرادة والعاطفة وصلابة الرأي، يحبون مساعدة الغير إلى أقصى الدرجات، لكنهم في بعض الأحيان أنانيون، وهذه الأنانية نابعة من ثقتهم الزائدة بأنفسهم، لكن أهم ما يميز أصحاب العيون الخضراء أنهم عاطفيون للغاية ويتمتعون بالكمّ الهائل من الحنان.
العيون العسلية.. الهدوء , التأني , التفكير قبل العاطفة , حب الظهور , ضبط العواطف ,الكتمان،رغم القلب الطيب الذي يتمتعون به، فهم أناس غير صريحين مع أنفسهم كما مع غيرهم، يبحثون بشكل دائم عن الصحبة لكنهم يلفّون ويدورون كما لو أن هم في دوّامة. ويعتمد أصحاب هذه العيون على أنفسهم منذ الصغر فلا يحبّون الإتكال على الغير أبداً.
الرمادية.. أصحاب هذه العيون هم على نوعين، إمّا يتمتعون بشخصية هادئة ونفس مطمئنة وسخية، وإما يتمتعون بشخصية عصبية وثائرة. وهم يبحثون بشكل دائم عن الهدوء لكن نادراً ما يجدونه، كما أن طابعهم عنيف وميّالون إلى القسوة.
العيون الضيقة.. الذكاء , الحدة , الدقة , قوة الملاحظة و تحكيم العقل.
العيون المستديرة .. قلة التفكير , الفضول , كثرة الحركة , حب الناس. العيون الغائرة ..التفحص و التدقيق , البحث عن التفاصيل , حب الحياة , التفاؤل.
العيون الجاحظة.. البعد عن التفاصيل , حب الظهور , الفصاحة, الميل للتشاؤم .
وفى النهاية نقول إن الله عزوجل أعلى وأعلم (يعلم خائنة الأعين وماتخفى الصدور) (يعلم السر واخفى)...بل ويعلم دبيب النملة السوداء فى الليلة الظلماء على الصخرة الصماء.