قال مسؤولون في الجمهورية الاسلامية اليوم الاحد: "أن وزير الخارجية الايراني "محمد جواد ظريف" تعرض للعقوبات الامريكية بعد رفضه دعوة للقاء الرئيس دونالد ترامب. وذكرت مجلة نيويوركر يوم الجمعة أن السناتور راند بول التقى ظريف في الولاياتالمتحدة يوم 15 يوليو وحظي بمباركة ترامب عندما وجه دعوة للوزير الإيراني للذهاب إلى البيت الأبيض. وقال علي ربيعي المتحدث باسم وزارة الخارجية: "كيف تدعي أي حكومة الإاستمرار لصالح المفاوضات ثم تعاقب وزير الخارجية، إذا لم يكن هذا سخيفًا، فما هو إذن؟" وقال ربيعي في تصريحات بثها التلفزيون الحكومي "في اجتماع مع أحد أعضاء مجلس الشيوخ، يُدعى ظريف للحضور إلى اجتماع ثم يعاقب عليه." وأضاف: "نعتقد أن هذه العقوبات تُظهر أن السياسيين في البيت الأبيض قاموا إلى حد ما بطرح قضية شخصية"، ووصف هذا السلوك بأنه "صبياني". فرضت الولاياتالمتحدة يوم الأربعاء عقوبات على ظريف، مما أدى فعلًا إلى إغلاق الباب على أكبر دبلوماسي إيراني. وقال الأدميرال علي شمخاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، إن الدعوة والعقوبات ترقى إلى فشل الدبلوماسية الأمريكية. وتصاعدت التوترات بين إيرانوالولاياتالمتحدة هذا العام بعد أن كثفت واشنطن حملتها من "أقصى قدر من الضغط" ضد الجمهورية الإسلامية. وقال ظريف: "أن الأمر متروك لطهران لتقرر قبول لقاء مع ترامب"، وفقًا لصحيفة "نيويوركر".