أحيت الشهبانو فرح، الذكرى التاسعة والثلاثين لشاه إيران رضا بهلوي اليوم السبت 27 يوليو، وذلك في مثواه الأخير وضريحه بمسجد الرفاعي بمنطقة القلعة. توجهت زوجة الشاه إيران محمد رضا بهلوي إلى مسجد الرفاعي وبرفقاتها أولاد الشاه وأحفاده ووفد مرافق لهم لإحياء الذكرى التاسعة والثلاثين لوفاة الشاه ودفنه في مصر. وكان في استقبالهم الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، والدكتور محمد رشاد مدير عام مناطق أثار جنوبالقاهرة، وأحمد إبراهيم مدير عام منطقة السلطان حسن والرفاعي وثروت صلاح الدين نائب مدير أمن قطاع الآثار الإسلامية والقبطية والسادة مفتشي أثار وأمن المنطقة. يذكر أن زوجة الشاه وأولاده يحيون كل عام في مثل هذه الأيام ذكرى وفاة الشاه محمد رضا بهلوي، والذي وُلد في مدينة طهرانالإيرانية، وهو الابن الأكبر لرضا بهلوي الذي حكم إيران في الفترة ما بين (1925-1941)، وقد نودي به وريثاً للعرش عام 1926. وكان آخر شاه (ملك) يحكم إيران قبل قيام الثورة الإسلامية عام 1979، واستمر حكمه من 1941 إلى 1979 وكان يلقب ب (شاهنشاه) أي ملك الملوك. وقامت الصورة ضد ولجأ إلى مصر التي استقبلته وأحسنت وفادته، وقد توفي في القاهرة 27 يوليو 1980 بمستشفى القوات المسلحة بالمعادي بعد صراع مع مرض سرطان الغدد الليمفاوية عن عمر ناهز 61 عاما. وقد أقام له الرئيس المصري الراحل السادات جنازة عسكرية مهيبة من قصر عابدين وعزفوا السلام الإمبراطوري الإيراني، وحمل النعش ملفوف بعلم إيران فوق عربة مدفع يجرها ثمانية من الخيول العربية وشارك فيها ولي عهده رضا بهلوي الثاني والرئيس الأمريكي الأسبق ريتشارد نيكسون وملك اليونان السابق قسطنطين الثاني وسفراء عدة دول ودفن في المقابر الملكية بمسجد الرفاعي بنفس الغرفة التي كان مدفوناً بها والده رضا بهلوي عام 1944 قبل نقله إلى طهران بعد طلاق الشاه من فوزية بنت فؤاد الأول. وتقوم الشهبانوا فرح ديبا بزيارة قبره باستمرار برفقة جيهان السادات زوجة الرئيس الراحل محمد أنور السادات.