تمّ طرد امرأتين بريطانيتين "عنصريتين" من رحلة بعد أن قالا إن ثلاثة رجال مسلمين يرتدون جلباب الصلاة الأبيض على متن الطائرة كانوا "إرهابيين" و "يشكلون تهديدًا"، وفقاً لزعمهن. ووفقاً لصحيفة "ديلى ميل" اليوم، يظهر فى الفيديو إحدى النساء اللائي أخذن حقائبها من الخزانة العلوية قبل طردهن من رحلة توماس كوك على أيدي الشرطة بعد الساعة الواحدة صباح أمس، وتم تأجيل الرحلة من دالامان، تركيا، إلى مطار جاتويك في لندن لمدة ساعة و 20 دقيقة. وتُظهر اللقطات الركاب الآخرين الذين يصفون إحدى السيدات بأنها "أنانية"، وهي تُقلع من الطائرة، كما يمكن سماع صوت ثالث يسألها: "كيف ستعود إلى إنجلترا بعد ذلك؟" وقال ماريو فان بوبيل، وهو بلجيكي أب لثلاثة أطفال كان على متن الطائرة، إن المرأة كانت "عنصرية مجنونة". "كما اضاف فى تغريدة عبر موقع التواصل تويتر :"رفضت إحدى ركابنا في رحلة توماس كوك البقاء على متن الطائرة لأن ثلاثة رجال ملتحين يرتدون أردية صلاة بيضاء كانوا على متنها". وقالت شانيا كيري، التي كانت أيضًا على متن الطائرة، إن المرأتين وصفوها بأنها "عاهرة سمينة" عندما واجهتهن بسبب "سلوكهن المقزز". وبدأت المرأتان في البداية في التصرف بانزعاج وتقدمت الطائرة صعوداً ونزولاً، قبل أن تطلب من الطاقم إخلاء الرجال المسلمين، حسبما روى الراكب، وعندما تم رفض هذا، قالت النساء إنهن لن يحلقن على متن الطائرة بعد الآن. وتابعت شانيا: "لقد وصفها عدد قليل من الناس بالعنصرية لدى مغادرتها، واستمرت في وصفنا بأننا أغبياء للبقاء على متن الطائرة مع الرجال الثلاثة"، وأضافت :"هذه المرأة غبية للسفر إلى بلد متجذر في القيم الإسلامية ثم تقوم بالتمييز ضد المسلمين". وقالت متحدثة بإسم شركة توماس كوك إيرلاينز لصحيفة ذا ميرور: 'تم نقل راكبين على متن الطائرة من دالامان إلى لندن جاتويك من الطائرة بعد سلوك هجومي على متن الطائرة.. تعد سلامة عملائنا وطاقمنا دائمًا من أولوياتنا الأولى ولا نقبل هذا النوع من السلوك على طائراتنا.. نأسف لعملائنا على التأخير الذي تسبب فيه هذا لرحلتهم.
