عقدت جلسة عن الخلايا الجذعية والبحث العلمي، خلال المؤتمر العلمي، المنعقد تحت عنوان "صحة وطن"، على هامش المعرض الطبي الدولي التاسع عشر، بمركز القاهرة الدولي للمؤتمرات، بمدينة نصر، فعالياته اليوم السبت، بعد انعقاد استمر 3 أيام متتالية، بحضور عدد من الخبراء والمتخصصين والأساتذة، في مجالات التحاليل الطبية، والخلايا الجذعية، وأمراض الكبد، والنساء والتوليد، والقلب والضغط، وبحضور الوفود الأفارقة من 16 دولة. ترأسها الدكتور وائل أبوالخير، أستاذ التحاليل الطبية بالأكاديمية الطبية العسكرية، وعرض فيها معلومات عن الموضوع، وأكد على وجود أمل في العلاج بالخلايا الجذعية للاعتلال العضلي. وتحدثت الدكتورة هالة جبر، أستاذ الباثولوجيا بطب القاهرة، عن العلاج بالخلايا الجذعية للسكتة الدماغية. أما الدكتورة نجوى رمضان، أستاذ أمراض الكبد بجامعة القاهرة، فعرضت معلومات تؤكد إمكانية العلاج بالخلايا الجذعية للكبد المرحلة النهائية "التليف الكبدي"، وتحدث الدكتور السيد الشربيني أستاذ أمراض النساء والتوليد والعقم بمستشفى الشرطة، عن العلاج بالخلايا الجذعية في الأمراض النسائية. أما جلسة ارتفاع ضغط الدم، فتحدث فيها الدكتور سليمان غريب، أستاذ القلب الأوعية الدموية بطب القاهرة، عن أهمية المبادرة الرئاسية "100 مليون صحة"، ومحاضرة عن القلب والأوعية الدموية. وقال غريب، إن مشكلة ضغط الدم أنه مرض صامت، ويتعامل معه المواطنون بشكل خاطئ، فمثلا يستخدمون مشروب الكركديه لتخفيض الضغط سواء كان ساخنا أو باردا، رغم أنه لا توجد دراسات تؤكد ذلك، وتم تكليف شركة أدوية لعمل البحث اللازم وتصنيع أقراص من الكركديه لعلاج المرضى، بدلا من استخدام الأدوية الكيمياوية. وأضاف أن المريض يحتار في تغيير نسبة ضغط الدم في نفس الوقت في حالة تغيير أماكن قياس ضغط الدم، وأنه تم إجراء رصد ل 730 جهاز ضغط في 60 مستشفى، حكومي وخاص وجامعي وتأمين صحي وغيرها، وتم التأكد من أن أجهز المعايرة متقاربة، ولكن توصلت الدراسة إلى أن 83% من الأجهزة لا تعمل بطريقة صحيحة. وأشار إلى أن علاج ضغط الدم يكلف المليارات سنويا، ولكن يمكن تخفيض هذه التكلفة في حالة القياس الصحيح لضغط الدم، والوقاية من المرض.