ذكرت صحيفة "داون" الباكستانية، أن باكستان قد تفوز بالجائزة الكبرى للنفط قريبًا، وأن هذه ستكون أخبارًا سارة ليس فقط للبلاد نفسها بل لكل من جنوب آسيا بالإضافة إلى الصين ودول الخليج. ونقلت وسائل الإعلام المحلية، عن رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، قوله: "هناك احتمال قوي بأننا قد نكتشف احتياطيًا كبيرًا جدًا للنفط في مياهنا". وقالت وسائل الإعلام،إنه إذا تحققت توقعاته، سيساعد هذا الاكتشاف الدولة الواقعة في جنوب آسيا على معالجة مشكلاتها الاقتصادية. وحسب صحيفة "داون"، فإنه مع وجود الاقتصاد الباكستاني في حالة ركود، فإن الدولة التي تعاني من ضائقة مالية قد تحتاج بشدة إلى استثمارات أجنبية إذا تم اكتشاف احتياطيات نفط ضخمة بالفعل. ووفقًا للصحيفة، تشارك شركة النفط العملاقة الأمريكية "إكسون موبيل" وشركة "إني" الإيطالية في حفر بئر نفطية عميقة للغاية منذ يناير. وكما قالت الصحيفة، قد يكون هناك المزيد من الشركات الدولية التي ترغب في المشاركة في المشاريع ذات الصلة التي تتراوح بين الاستكشاف والتكرير والخدمات اللوجستية، والاستثمار ذات الصلة سوف يساعد باكستان على الحفاظ على زخم النمو. ولفتت الصحيفة، إلى أن الصين لديها تعاون جيد مع باكستان في مسائل الطاقة، وأن اكتشاف النفط الكبير سيحفز حماسة الاستثمار بين الشركات الصينية. حيث أن الصين مستعدة لدعم جهود باكستان لاغتنام فرصة التنمية التي قد يجلبها هذا الاكتشاف، والتعامل مع أي تحديات. وأوضحت صحيفة "داون"، أنه تم تصميم الممر الاقتصادي الصينيالباكستاني في الأصل كمشروع استراتيجي مع خطوط أنابيب النفط والغاز بين منطقة شينجيانغ الأويجورية ذاتية الحكم في شمال غرب الصين، وميناء جوادار الباكستاني، وأنه إذا اكتشفت باكستان احتياطيات نفطية هائلة، فسيكون ذلك دافعًا لتوسيع شبكة خطوط الأنابيب الباكستانية إلى إيران والهند، وأيضًا لتعزيز التعاون في مجال الطاقة مع دول الخليج مثل المملكة العربية السعودية.