اطَّلع الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينةالمنورة، على آخر تطورات مراحل مشروع المستشفى التخصصي بالمدينةالمنورة، بحضور وكيل إمارة المنطقة، وهيب محمد السهلي . جاء ذلك خلال استقبال أمير المدينةالمنورة، المدير التنفيذي للمستشفى الدكتور نزار خليفة، الذي أكد أن البدء في استقبال مستشفى التخصصي بالمدينةالمنورة لأول حالة، سيكون في يناير 2020 .
ونوه أمير منطقة المدينةالمنورة، بأن الفضل في إنشاء مشروع المستشفى، يعود لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي وجَّه بتحويل مشروع مستشفى الميقات الجديد في المدينةالمنورة، إلى مستشفى تخصصي، وضمه للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي،ومركز الأبحاث، واستكمال تنفيذه وفقًا لأعلى المواصفات والمعايير، والمتطلبات الطبية والفنية، والتقنية التخصصية .
من جانبه، أوضح الدكتور نزار خليفة، أن المستشفى الذي كان بالنسبة لأهالي منطقة المدينةالمنورة حلمًا يراودهم منذ سنوات، سيتحقق في مطلع العام 2020؛ ليسهم في التخفيف عن أهالي المنطقة والمناطق المجاورة، من تكبد عناء السفر للمستشفيات التخصصية الأخرى، مشيرًا إلى تقديم المستشفى خدمة صحية نوعية ذات جودة عالية، وفق معايير مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، المعروف بإمكانات وخبرات وسمعة دولية؛ تمكِّنه من التعامل مع الحالات الدقيقة والمستعصية.
كما أعرب خليفة عن شكره لأمير منطقة المدينةالمنورة، على دعمه ومتابعته هذا المشروع، الذي يُنتظر أن يمثِّل نقلة نوعية في تقديم الرعاية الطبية التخصصية في المنطقة، وما جاورها .
يُذكر أن المشروع مكوَّن من مستشفى رئيسي يتسع ل300 سرير، مع عدد من المباني المختلفة الأخرى، المرتبطة بالمشروع من إسكان وخدمات مساندة، ويعكس تنفيذ المشروع اهتمام الدولة بتوفير رعاية طبية تخصصية، وفق أرقى المعايير لأهالي وزوّار مدينة الرسول (صلى الله عليه وسلم)، في إطار الرعاية الدائمة التي تحظى بها هذه المدينة المقدسة، في مختلف الأبعاد الإنسانية والتنموية.
ويشترط نظام المؤسسات الصحية، أن تتوافر الشروط الصحية في المباني والمواصفات الهندسية الملائمة، والتوزيع المناسب للأطقم الطبية، وأن يكون مبنى المؤسسة محتويًا على الأثاث وجميع المعدّات والأجهزة الطبية السليمة، وكذا الأجهزة غير الطبية اللازمة لرعاية المرضى.