قالت الفنانة علا رشدي إن المخرج عثمان أبو لبن هو من عرض عليها دورها في فيلم "قصة حب"، حيث كان يبحث عن ممثلة تستطيع تقديم دور يجمع بين خفة الدم والجدية، لافتة إلى أن ما جذبها في الفيلم هو أنها شعرت أنها تستطيع أن تقدم من خلاله شيئًا جديدًا بعيدًا عن أدوارها السابقة، ويقدم لها مساحة تمثيل كبيرة. وأضافت "علا" في حوار خاص ل"الفجر الفني" أنها شعرت بأن الدور قد يمثل نقلة نوعية في الأدوار التي تقدمها، موضحة أن أصعب مشهد لها بالعمل كان بكاءها مع هنا الزاهد وقت ارتدائها الفستان الأبيض، مشيرة إلى أن الضحك بالنسبة لها أسهل كثيرًا.
وأكدت "علا" أن أي شخصية يلعبها الفنان يكون بها جزء من شخصيته، كاشفة أن ما يجمعها بالشخصية هو خفة الظل، لكنها أكثر جدية منها، وأكثر سيطرة مع زوجها منها في الواقع، موضحة أن الفنان ياسر الطوبجي والذي لعب دور زوجها بالفيلم، ساعدها على الارتجال.
وأشارت "علا" إلى أن المخرجين يحصرونها في الأدوار الكوميدية، مرجعة السبب في ذلك إلى الاستسهال، والخوف من المغامرة، كاشفة أنه بعد نجاح دورها في "تامر وشوقية" عٌرض عليها الكثير من الأدوار المشابه لدورها في المسلسل، مؤكدة أن الأمر يغضبها إلى حد بعيد، لأنها ترغب تقديم أدوار متنوعة، ومنها شخصية "السيكوباتية" والأدوار المؤذية والمركبة وأدوار بها صراع داخلي وخارجي، موضحة أنها نضجت مؤخرًا رغم عدم تقديمها أعمال كثيرة، وأصبح بإمكانها تقديم أدوار مختلفة.
وأبدت "علا" إعجابها ببطلي الفيلم أحمد حاتم وهانا الزاهد، مشيدة بخفة ظلهما والكيمياء بينهما، ومؤكدة أنها ترى الفيلم لذيذ وسلس وغير ممل، مشيرة إلى أن زوجها الفنان أحمد داوود أٌعجب بالفيلم، وضحك كثيرًا أثناء مشاهدته، لكن كان لديه تعليق على انقلاب الفيلم من الرومانسية إلى الدراما والكآبة.
ولفت "علا" إلى أنها لم تتخوف من عرض الفيلم خارج الموسم السينمائي، لأنه يتزامن مع عيد الحب، ويتناول الفيلم قصة حب، لذلك كان توقيت عرضه مناسب للغاية، مشيرة إلى أنها تتوقع أن يحقق الفيلم نجاحًا كبيرًا، خصوصًا مع قلة الأفلام الرومانسية الخفيفة على الساحة الفنية.
وأوضحت "علا" أنها لا تمانع تقديم عمل يجمعها بزوجها الفنان أحمد داوود، لكن لا بد أن يكون عَمَلًا مناسبًا وأدوار تضيف لهما.
ونفت "علا" وجود طقوس خاصة تجمعها بزوجها في الفلانتين، خصوصًا وأنه مشغول بالتصوير حاليًا، مازحة "بنيم العيال من الساعة 8 وبنام معاهم".
وكشفت "علا" عن تحضيرها لبرنامج "وجهة نظر"، لكنها لم تستقر بعد على الوسيط الذي سيعرض من خلاله، سواء كان عبر التلفزيون أو نتفلكس، لافتة إلى عدم مشاركتها في أي من الأعمال الدرامية المشاركة في الموسم الرمضاني حتى الآن.
