توصيات مؤتمر الصحة الإفريقية: الوفود تطالب بإنشاء منظمة للصحة في أفريقيا وعقد المؤتمر الثاني في2020 (صور)

صدرت اليوم التوصيات الختامية لمؤتمر الصحة الافريقية الأول الذى استضافته جامعة طنطا بعد اربعة ايام من الاجتماعات والمناقشات المفتوحة والجلسات العلمية حول سبل رفع خدمات الرعاية الصحية فى دول القارة السمراء ووسائل مواجهة الامراض المستوطنة والأوبئة.
وجهت وفود الدول الأفريقية الشقيقة المشاركة فى المؤتمر الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية لرعايته لهذا المؤتمر الرائد الذى انعقد فى وقت يتزامن مع رئاستة لمنظمة الوحدة الافريقية فى 2019 مطالبين بعقد المؤتمر الثانى للصحة الافريقية في 2020 وتكرار رعايه الرئيس للمؤتمر القادم.
وأعربت الوفود الأفريقية عن خالص الشكر والامتنان لجامعة طنطا على حسن الضيافة وحسن الاعداد والترتيب لهذا المؤتمر الرائد الأكاديمي الغير مسبوق الذى انعقد فى مجال الطب والدواء.
جاءت اهم توصيات المؤتمر فى مطالبة الوفود الأفريقية المشاركة فيه بإقامة منظمة للرعاية الصحية والتعليم الطبي فى أفريقيا للنهوض بالقطاع الصحى والقضاء على الأمراض السارية والمستوطنة فى أفريقيا وتبادل الخبرات، كما طالبوا بإنشاء منظومة من شبكة أبحاث علمية من كافة دول القارة والدعم العلمي للدول التى فى احتياج للتخصصات الطبية، وضرورة انتاج الدواء والارتقاء بصناعات الأدوية لتحقيق الاكتفاء الذاتى وعدم الاعتماد على مصادر خارجية.
كما اوصى المشاركون بالمؤتمر بألا ينحصر المؤتمر القادم على مختارات من الطب بحيث يشمل كل فروع الطب والأدوية ويعلن عنه من الآن.
كما اوصى المؤتمر بتبادل الخبرات فى المجال الصحى والتعليم الطبى المستمر وتصدير تكنولوجيا المعلومات الصحية الى افريقيا وعمل مراكز تدريب تشمل القطاعات الطبية المختلفة وتبادل الخبرات فى مجال مكافحة الأمراض المستوطنة فى افريقيا وارسال قوافل طبية للدول الأفريقية عن طريق منظمة رعاية صحية تجمع بين الافارقة وهناك توصيات تخص كل قطاع طبى سوف يتم نشرها.
كما اوصى المؤتمر بدعم الدول الافريفية بامدادها بالكوادر البشرية التى تؤسس كليات الطب والصيدلة والاسنان والتمريض ودعم استراتيجيات انتاج دواء مصري.
يذكر أن جامعة طنطا قد أقامت مؤتمر الصحة الافريقية الاول بأحدى قاعات المؤتمرات فى القاهرة لمدة 4 ايام والذى ضم وفود من الدول الافريقية ووزراء التعليم العالي والبحث العلمي والصحة والإنتاج الحربى والشباب والرياضة.