رئيس جامعة الإسكندرية يقدم التهنئة لمدير الأمن بمناسبة عيد الشرطة

قدم اليوم الإربعاء الدكتور عصام الكردي رئيس جامعة الإسكندرية التهنئة لمديرية أمن الإسكندرية اللواء محمد الشريف، بمناسبة عيد الشرطة، يرافقه الدكتور هشام جابر نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور مختار يوسف نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور علاء رمضان نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأعرب الدكتور الكردي عن خالص تقدير جامعة الإسكندرية لجهود رجال الشرطة وتضحياتهم خلال مسيرة أداء واجبهم الوطني، وخاصةً فى المرحلة الحالية التى تتطلب تضافر كافة الجهود لدعم مسيرة البناء والتنمية، مؤكدًا أن عيد الشرطة سيظل مناسبة وطنية تُجسد أسمى صور الانتماء للوطن والتضحية فى سبيله، كما أشاد بدور جهاز الشرطة فى إقرار الأمن بالبلاد، ودعم مناخ الاستقرار للوطن والمواطن.
وأقامت اليوم وزارة الداخلية حفل عيد الشرطة ال67 والمقام داخل أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، بحضور رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، اللواء محمود توفيق وزير الداخلية ووزراء الدولة، فضيلة الأمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر، البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وعدد من رموز المجتمع والشخصيات العامة.
وأقيم الحفل تحت إشراف اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، لإلقاء الضوء على بطولات رجال الشرطة فى 25 يناير سنة 1952، عندما تصدوا للإنجليز، واستبسلوا لآخر لحظة فى الدفاع عن الوطن، حتى قرر الجنرال الإنجليزى إكسهام منح جثث شهداء الشرطة التحية العسكرية عند إخراجها من مبنى محافظة الإسماعيلية، اعترافا بشجاعتهم فى الحفاظ على وطنهم.
وكرم الرئيس عبد الفتاح السيسي عددًا من رجال الشرطة المميزين، بسبب جهودهم فى حفظ الأمن بالبلاد، وذلك بمنحهم أنواط التميز، بحفل عيد الشرطة.
وقال اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى أعلن أن مصر شامخة بأبنائها، حتى بات الشعب المصرى يساهم فى التنمية، مستبشرًا بما تحقق من إنجازات، وأضاف وزير الداخلية، في كلمة له بحفل عيد الشرطة رقم 67 المقام بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، كان عطاء الشرطة ومازال يجسد العمل الوطني، ويؤدي رجال الشرطة واجبهم المقدس بتضحيات كبيرة.
وأكد أن وزارة الداخلية تحرص على تعزيز قدرات العمل الأمنى، برفع كفاءة العنصر البشرى وتطوير تكنولوجيا المعلومات الأمنية، واستكمال المقومات المادية والإمكانيات اللوجستية، وتنطلق المسارات الأمنية لتواكب المتغيرات المتسارعة، التى تستهدفها الدولة لدفع مسيرة التنمية المستدامة، لقد تحددت المهام الأمنية بدقة وموضوعية، وما كان تحديد تلك المهام بمعزل عن الحرص على تحقيق المزيد من الدعم للعلاقة الإيجابية بين أجهزة الشرطة والمواطنين، وتقديم المزيد من التيسيرات الإجرائية بالقطاعات المعنية بالخدمات الأمنية الجماهيرية.