إحالة أوراق 4 عاطلين للمفتى لاستدراجهم سائق وذبحه بشبين القناطر

قضت محكمة جنايات بنها برئاسة المستشار شعبان تعيلب، رئيس المحكمة، بإحالة أوراق 4 عاطلين لفضيلة المفتى للتصديق على حكم الإعدام، لاستدراجهم سائق "توك توك" في مدينة شبين القناطر بحجة توصيلهم وقاموا بذبحه وسرقة "التوك توك" قيادته وفروا هاربين.
وترجع أوراق القضية إلى أوائل العام الماضي عندما تلقى العميد محمد جنديه، مأمور مركز شبين القناطر، بلاغا من الأهالي بالعثور على شخص مذبوح من الرقبة وملقى في أحد الشوارع بالمدينة وجرى إخطار اللواء رضا طبلية، مدير الأمن، فانتقل على الفور العميدان يحى راضي رئيس مباحث المديرية، وعبد الله جلال رئيس فرع البحث الجنائي، وبمناظرة الجثة تبين أنها لشخص يدعى "محمد. ع. م"، سائق "توك توك" وتبين أن به جرح ذبحي من الرقبة.
وتوصل فريق البحث إلى أن المجني عليه يعمل سائق على "توك توك" وأن وراء ارتكاب الواقعة 4 عاطلين استدرجوه بحجة توصيلهم وفي الطريق أشهروا سلاح أبيض في وجهه وطلبوا منه ترك "التوك توك" إلا أنه رفض فذبحوه واستولوا على "التوك توك".
وفي أحد الأكمنة تمكن المقدم محمد عبد الله السايح، رئيس مباحث مركز شبين القناطر، من القبض على المتهمين وهم "م. ص. خ"، و"ح. ر. ب" وشقيقه "ب"، و"م. ص. ك"، وجميعهم عاطلين، ولهم معلومات جنائية وأحيلوا للنيابة فأمرت بحبسهم وتقديمهم للمحاكمة فقضت المحكمة بحكمها السابق.
وقضت محكمة جنايات بنها، بمعاقبة شقيقان بالاعدام للاول والمشدد 10 سنوات للثاني، لقيام الاول بالاستعانة بالثاني لقتل صاحب محل لاصلاح الاحذية ينافس المتهم في المهنة ويمتلك محل بجواره،بدافع " الغيرة " من المجني عليه الذي يبيع أكثر منه ويقبل عليه الزبائن فقرر التخلص منه، قتله الاول بسلاح ابيض بمساعدة الثاني، القيا بجثته في مياة الرياح التوفيقي في الطريق العام طريق خط 12 الموصل الى مدينه بنها.
صدر الحكم برئاسة المستشارشعبان عبدالمنصف تعيلب، وحضور المستشارين بلال محمد ابوالسعود، شريف عبدالحليم طلبه ،المستشارين بمحكمة إستئناف طنطا، محمد صالح عليوه وكيل النيابة، كمال جاويش أمين السر".
وجاء في حيثيات الحكم أن المتهمان ا "م.م أ"، م"م.م.أ"،تعمدا قتل المجنى عليه طارق " ح"، بعد ان استدرجا المتهمان المجني عليه،انهال عليه المتهم الاول طعنا بسلاح ابيض مطواه قرن غزال بينما شل المتهم الثانى حركته فاحدثا به إصابات موصوفه بالتقرير الطب الشرعى والتى اودت بحياته قاصدين من ذلك ازهاق روحه ،قد اقترنت هذه الجنايه بجنايه اخرى هي قيام المتهمان بسرقة هاتف محمول كان بحوزة المجني عليه.