الأقصر تبدأ في تلقي طلبات أصحاب المحال التجارية للمشاركة بأوكازيون الشتاء

بدأت مديرية التموين والتجارة الداخلية بمحافظة الأقصر، في تلقي طلبات أصحاب المحال التجارية، الراغبين في المشاركة في الأوكازيون الشتوي للحصول على التصريحات الخاصة لذلك.
وأعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية، بدء أوكازيون الشتاء، بمختلف محافظات الجمهورية، حيث أشار قرار الوزير علي المصيلحي، رقم 6 لسنة 2019 بشأن بدء فترة التصفية الأولى "الأوكازيون الشتوى" لعام 2019 اعتبارًا من غد الاثنين 14 يناير 2019، لمدة شهر على أن يكون لكل محل أسبوعان، وذلك للمساهمة في تخفيف العبء على المواطنين من خلال شرائهم منتجات وملابس بأسعار مخفضة، وكذلك فى مساعدة التجار لانتعاش حركة البيع.
وقال الدكتور تامر صلاح مختار وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالأقصر، إنه خلال اليوم الأول لفتح باب الحصول علي التصاريح تم تلقي 4 طلبات من محلات تجارية للمشاركة في الأوكازيون الشتوي الذي يشمل تخفيضات علي مختلف السلع غير الغذائية مشيرا إلى أن نسب التخفيض بالمحلات تتراوح ما بين 10 الي 50 % ومدة الأوكازيون لكل منشأة أو محل تجاري اسبوعين يجوز مدها.
وألزم قرار وزارة التموين، الجهات المشاركة بالإعلان عن ثمن السلع المعروضة للبيع في التصفية، مقترنا به بيان عن الثمن الفعلي الذي كانت تباع به هذه السلع خلال الشهر السابق على التصفية.
ونوه وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالأقصر، عن قيام بعض المحلات بالإعلان عن تخفيضات وهمية دون التقدم بطلب للمشاركة في الأوكازيون الشتوي، لافتا إلى أن المحلات المخالفة لإجراءات التخفيض والأوكازيون تعرض نفسها للمسائلة وسيتم اتخاذ الاجراءات القانونية حيالها.
وفي سياق متصل، رحبت شعبة الملابس الجاهزة بقرار وزارة التموين ببدء أوكازيون هذا العام، حيث أكد يحيى زنانيري، نائب رئيس الشعبة، أن الغرفة تواصلت مع وزارة التموين لتقديم موعد الأوكازيون الشتوي ليكون في يناير 2019 بدلا من الأسبوع الأول من فبراير بهدف زيادة المبيعات وتحريك السوق ومواجهة ركود عملية البيع.
وأوضح أن أسعار ملابس الشتاء هذا العام ارتفعت بنسبة تراوحت بين 15 و20% لجميع الأصناف سواء "رجالي - حريمي - أطفال"، بسبب تحرك تكاليف الإنتاج ونتيجة لرفع أسعار المحروقات والكهرباء، الأمر الذي تقوم المصانع بتحميله على المنتج النهائي.
وتوقع أن الموسم الشتوي الحالي لن يختلف كثيرا عن الموسم الماضي، ولن يحدث زيادة في المبيعات وقد يكون هناك تراجع محدود فيها بسبب تراجع القدرة الشرائية للمواطنين وتعدل الأولويات للأسرة المصرية، لافتا إلى أن الأسر حاليا قد تؤجل شراء الملابس والاعتماد على ملابس العام الماضي.