أوضح مسؤول كبير في الأممالمتحدة، أن "المنظمة أرسلت إحداثيات نحو 235 موقعًا يخضع للحماية في محافظة إدلب السورية، من بينها مدارس ومستشفيات، لروسيا وتركيا والتحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة وسط مخاوف من هجوم عسكري كبير". وقال المنسق الإنساني الإقليمي لدى الأممالمتحدة للأزمة السورية، بانوس مومتزيس، خلال مؤتمر صحفي في جنيف: إن "المنظمة الدولية أرسلت إحداثيات نحو 235 موقعا يخضع للحماية في محافظة إدلب السورية، من بينها مدارس ومستشفيات"، معبرًا عن خشية المنظمة من تداعيات "اسوأ كارثة انسانية" في القرن. ومحافظة إدلب الواقعة في شمال غرب سوريا على الحدود التركية، تعرضت مع مناطق في محيطها في الأيام الماضية لقصف شنته قوات النظام السوري وروسيا. وأفاد مكتب الشؤون الإنسانية في الأممالمتحدة بأن 38 ألفا و500 شخص نزحوا منذ مطلع الشهر، خشية تصاعد القتال. وقال مومسيس: إن "الأممالمتحدة تعمل على مدار الساعة لتأمين مساعدات لنحو 900 ألف شخص، قد يفرون من منطقة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة والتي يقطنها 2.9 مليون نسمة". وتابع "لا أقول بأي حال من الأحوال إننا مستعدون، المهم هو أننا نبذل قصارى جهدنا لضمان مستوى ما من الاستعداد". وتتصاعد المخاوف في الفترة الأخيرة، من احتمالية استخدام النظام السوري، والميليشيات المتحالفة معه، السلاح الكيماوي ضد آخر المعاقل الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة في إدلب شمالي البلاد. وحذرت الولاياتالمتحدة وحلفاؤها البريطانيون والفرنسيون من أن أي استخدام لأسلحة كيماوية أخرى من جانب دمشق سيؤدي إلى تصعيد كبير، مقارنة بالضربة السابقة بعد استخدام الكيماوي في خان شيخون بإدلب.