احتجز العاملون بإحدى الحضانات الخاصة بمدينة الحسينية بمحافظة الشرقية، اليوم الاثنين، طبيب تفتيش من إدارة العلاج الحر بمديرية الشئون الصحية، وذلك أثناء تنفيذ قرار بغلق للحضانة. وقال الدكتور هشام مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، إنه أثناء تنفيذ قرار الغلق لإحدى الحضانات الخاصة، قام العاملين بها باحتجاز طبيب تفتيش العلاج الحر، حيث أغلقوا جميع الأبواب المؤدية إلى الحضانات، ما اضطر وكيل الوزارة لاستدعاء الشرطة، مشيرًا إلى أن الشرطة حضرت على الفور وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة نحو تمكين اللجنة من ممارسة عملها، وتحرير المحضر اللازمة لواقعة الاحتجاز. جاء ذلك خلال قيام الدكتور هشام مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، يرافقه الدكتور فكري الطنطاوي، مدير المكتب الفني والمشرف العام على مكتب وكيل الوزارة، والدكتور عصام فرحات، مدير إدارة الطواريء، والدكتور حسام قمحاوي، مدير إدارة العلاج الحر، والدكتور أحمد خطاب، مدير عام الطب الوقائي والرعاية الأساسية، والدكتور جمال حفناوي، عضو المكتب الفني، بتنفيذ قرارات غلق لمنشآت طبية خاصة، أحدها صادر قبل 3 سنوات، بمدينة الحسينية. واتضح للجنة، بعد التمكن من دخول الحضانات، أنها تعمل بدون طبيب، وأن التمريض الموجود غير مؤهل؛ نظرًا لحصول أراده على شهادات ما بين دبلوم تجارة وثانوية عامة، فيما تبين أن بعض الأدوية الموجودة منتهية الصلاحية ولا يوجد أي معايير لسياسات مكافحة العدوى، فضلًا عن وجود أطعمة وأدوية مفتوحة للاستخدام بأحد الثلاجات. وأشار وكيل وزارة الصحة، إلى أنه تم استدعاء أهالي الأطفال الموجودين بالحضانات، وفور مشاهدتهم للحضانات أقروا بنقل الأطفال إلى مستشفى "الحسينية" المركزي، فيما تم تشميع جميع الأبواب الخاصة بالحضاناتن وتوقف الخدمة بها واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيالها.