أحرق بركان كيلاويا، فى هاواى أكثر من 15 ألف فدان من الأراضى، و82 منزلاً، فضلاً عن حصار 37 مبنى أخر، منذ بدء الثوران يوم 3 مايو الماضى. وحوّلت الضخور المنصهرة شوارع عدة بولاية هاواى إلى منطقة بركانية قاحلة، ليصبح أكثر البراكين تدميراً منذ أكثر من قرن، وفقاً لصحيفة "ديلى اكسبريس" اليوم. وانتشر تدفّق الحمم عبر الطرق لتسدّ طرق الإجلاء المحتملة للمقيمين مع استمرار البراكين فى إثارة الفوضى، مع هجرة آلاف السكان، وإغلاق المصانع ومحطات الوقود وإخلائها من المواد القابلة للاشتعال. وارتفعت عدد الشقوق البركانية إلى 22 صدعاً فى الطرق، لتحوّل شوارع الجزيرة إلى مناطق محاصرة بالحمم، وتمّ تسجيل أول إصابة بالحمم المنصهرة الأسبوع الماضى بعد تحطيم ساق مواطن كان يقف فى الشرفة، بعد إصابته بقذف حممى تجاوز مئات الكيلومترات. ونشر البركان سحابة من المواد السامة فى مدن هاواى، بعد أن امتزجت الحمم المنصهرة بمياه المحيط الهادى، بعد اندلع ثوران بركانى جديد من فوهة القمة، مطلقة رماد بركانى إلى ارتفاع 9 آلاف قدم.