قال الأنبا أغاثون، أسقف مغاغة والعدوة، في صلاة عشية الذكرى الأولى لشهداء حادث دير الأنبا صموئيل، إن هناك مثالين في الإنجيل عن الإيمان وهم، المرأة نازفة الدم التي بإيمانها برئت، وأبنة يايروس التي أقامها المسيح. وأضاف أسقف مغاغة، أن هؤلاء الشهداء بإيمانهم غلبوا الإرهاب وغلبوا الموت وكتبوا أسمائهم بأحرف من نور في التاريخ. كانت إيبارشية مغاغة قد أعدت مزار خاص لأبنائها الشهداء بجوار كنيسة السيدة العذراء بالقرية. يذكر أن حادث طريق دير القديس الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون، استشهد فيه 28 شهيد ينتمون لأربعة إيبارشيات هي المنيا وأبوقرقاص، بني مزار، مغاغة، ببا والفشن.