تنظم نقابة الأطباء البيطريين، اجتماعا طارئا لمجلس النقابة العامة، اليوم، بشأن ما جاء من تصريحات نائب وزير الزراعة الدكتورة مني محرز، عن حال الطب البيطري، و الثروة الحيوانية، والذي كان مضمونه: "إن كله تمام و الثروة الحيوانية بخير"، والذي يعتبر مغايرا تماما للواقع الحقيقي من انهيار سواء البنية التحتية، أو انتشار الأمراض الوبائية، أو كوارث التحصينات، و قبل كل ذلك مشاكل الأطباء البيطريين، و نقص عددهم، ووضع الوحدات البيطرية المنهارة والمجازر، وضعف الرواتب و مشاكل الصناديق وتأمين أطباء المجازر، ومشكلة التعيينات، وكادر الأطباء ومشروع القانون. وأكد الدكتور خالد العامري نقيب البيطريين، في تصريحات صحفية، أن ما جاء من تصريحات مغايرة تمام للواقع المحزن لحال الثروة الحيوانية، ومن قبلها حال الأطباء البيطريين. وأضاف "العامري"، أن النقابة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه التصريحات، وأنها ستتواصل فورا مع مؤسسة الرئاسة، لتوضيح الوضع كاملا و سترفع مذكرة بذلك. وأشار أيضا إلى أننا ندرك أن مثل هذه التصريحات تركت أثرا بالغ السلبية لدى جموع الأطباء البيطريين، وتسببت في إحباط الكثيرين، لذلك تؤكد النقابة العامة نقيبا و أعضاء مجلس النقابة العامة، انحيازها التام لحقوق و مطالب الأطباء البيطريين، و الذي هو حق أصيل. وأوضح نقيب البيطريين، أن موقف النقابة العامة ليس من قبيل المناورات السياسية، أو الرغبة في مكاسب شخصية، لكن يأتي بالدرجة الأولى والأخيرة إلي الحفاظ على ثروات البلاد، و على رأسها الثروة الحيوانية، و التي يستحيل أن يقوم لها قائمة في ظل الإهمال الشديد، من قبل المسئولين التنفيذيين للعنصر الرئيسي القائم عليه الإنتاج الحيواني، وهو الطبيب البيطري.