وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، عددًا من الرسائل الهامة للشعب المصري بوجه عام، والعمال بوجه خاص، لحثهم على مواصلة العمل والكفاح، والسعي نحو التقدم ومواكبة الآخرين، فضلًا عن مطالبة أجهزة الدولة بالتأمين على العمالة المؤقتة والموسمية بالتنسيق مع باقي الشركات، ناهيك عن التطلع لقيام مجلس النواب بسرعة الانتهاء من قانون العمل الجديد، الذي يهدف لتحقيق الأمان والاستقرار الوظيفي لعمال القطاع الخاص. ومنح "السيسي"، عددًا من النقابيين وسام العمل من الطبقة الأولى، ونوط الامتياز من الطبقة الأولى، خلال مشاركته الاحتفالات بعيد العمال، بحضور عدد من كبار رجال الدولة والقيادات العمالية، وبعض السفراء ورؤساء الأحزاب والقوى السياسية.
تهنئة وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، كل التقدير والتحية والاحترام لكل عامل وعاملة في مصر، قائلًا؛ " كل سنة وأنتم طيبين، اتشرفت بوجودي معاكم النهاردة".
إشادة وأشاد "السيسي"، بدور عمال مصر على مدار التاريخ، قائلًا: "خلال الأربع سنوات مجهود العمال كان بارز، حفروا قناة السويس في سنة، وعملوا محطات الكهرباء في سنتين، والطرق اللي لسه شغالين فيها".
حماس ولم يكتف الرئيس بإبراز جهود العمال، بل عمل على دعمهم المعنوي، ورفع روح الحماسة لديهم، قائلًا؛ "كل الشغل والأعمال اللي بنعملها بفضل وجهد العمال، أنا من غيركم مقدرش اعمل حاجة، أنتم عمال وعاملات مصر تقومون بهذا الدور وبقولكم هتتعبوا معايا أكتر".
توعية "السيسي" تطرق في حديثه للعمل، إلى الانتخابات النقابية المقبلة، مؤكدًا على ضرورة الاهتمام بها واختيار من يصلح، ذو المنطق السليم والإنصاف والأمانة، لأنه لما ينصفك هينصف مصر، مشددًا على عدم الاستهانة بالانتخابات، وبعدين تقولوا احنا ظلمنا أنفسنا في الانتخابات".
عهد ووجه الرئيس كلمته لعمال مصر، قائلًا: "إن كفاحكم النبيل محل تقدير كبير، وإنكم سوف تجدونني دائمًا حافظًا عهدي معكم باذلًا أقصى ما في وسعى لكي تكمل جهودكم البناءة ما تتمنوه لأنفسكم ووطننا العزيز مصر".
صمود وحول الصعوبات التي تواجهها الدولة المصرية، أوضح "السيسي"، أننا نسير بخطى ومسارات متوازية، لتعويض ما فاتنا واللحاق بركب التقدم، مشيرًا إلى أن التحديات التي واجهتنا خلال السنوات الماضية، تنوء بحملها الجبال، وما كان لنا الصمود أمامها إلا بفضل الله، وصلابة معدن شعبنا وتكاتفه في الشدائد".
التحمل وفي هذا الصدد، أشار الرئيس، إلى أننا "عملنا إجراءات اقتصادية صعبة جدا، ومعظم اللي تحملوا نتائج هذه الإجراءات والإصلاحات هم الناس البسيطة وعمال مصر وعاملات مصر من الناس دي، وكان سبب هذا التحمل ده حاجتين، أولها نجاح البرنامج، ثم صورة مصر أمام العالم كله".
الوعي وقال "السيسي": "المصريين هم حماة أرض مصر واللي هيحافظ على البلد دي أنتم واللي هيحمى البلد شعبها، وطبعا في جيش وشرطة ولكن وعى الشعب ووعى كل راجل وست مصرية بأنهم يخلوا بالهم من بلدهم ويحفظوا عليها ده الطريق اللي انا شايفه يحمى البلد من كل المخاطر".
الدعم المادي وفيما يخص الدعم المادي، لفت الرئيس، إلى أن الحكومة تعمل باستمرار على تحديثها وتطويرها لتشمل كل المستحقين، مؤكدًا أنه بهذا المنظومة لن يشعر أحد بالظلم في وطنه ويشعر الجميع أن مصر خلال مضيها نحو المستقبل لا تنسى أحد من أبنائها.
شهادة أمان وقال "السيسي": "على مدى سنوات أربع طبقت الدول منظومة تكافل وكرامة التي تستفيد منها ملايين الأسر لتعيش حياة كريمة بعد طول معاناة، وكذلك شهادة أمان لتضمن الأمن والحماية للعمالة المؤقتة والموسمية".
التأمين وطالب الرئيس، أجهزة الدولة القائمة على هذا الشأن، التأكد من التأمين على العمالة المؤقتة والموسمية بالتنسيق مع باقي الشركات، داعيًا الجميع التقدم بمعدلات أكبر من التي تحققت الآن.
قانون العمل الجديد وأكد "السيسي"، أنه يتطلع لقيام مجلس النواب بسرعة الانتهاء من قانون العمل الجديد، الذي يهدف لتحقيق الأمان والاستقرار الوظيفي لعمال القطاع الخاص، كما يتطلع إلى مواصلة أصحاب الأعمال الشرفاء لتعزيز دورهم في حل مشكلات العمال، وصون حقوقهم والوقوف أمام مسئولياتهم الاجتماعية تجاه العمال والوطن.