اختتمت اليوم، فعاليات التدريب البحري المصري - الإماراتي المشترك (خليفة 3) والذي استمر لعدة أيام بقاعدة البحر الأحمر بمشاركة عناصر القوات البحرية وعناصر القوات الجوية لكل من مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة بالمياه الإقليمية المصرية. يأتي ذلك التدريب في ظل استمرار تنمية وتعزيز العلاقات العسكرية بين مصر ودولة الإمارات الشقيقة، وفي إطار حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تبادل الخبرات مع الدول الشقيقة والصديقة لتنمية مهارات القادة والضباط للحفاظ على الكفاءة القتالية وتوحيد المفاهيم العملياتية والتعرف على كل ما هو جديد في تكنولوجيا التسليح البحري . وشارك في التدريب العديد من الوحدات والقطع البحرية والمدمرات وسفن الإمداد وعدد من لنشات الصواريخ وكاسحات الألغام وعدد من القطع البحرية الإماراتية. تضمن التدريب تنفيذ العديد من الأنشطة التدريبية بغرض حماية خطوط المواصلات البحرية ومواجهة التهديدات غير النمطية ومكافحة الألغام البحرية وإمداد السفن بالوقود وتبادل أسطح الطيران بين القطع البحرية المختلفة، وتنفيذ حق الزيارة والتفتيش للسفن المشتبه بها، كما تم تنفيذ رماية على عدد من الأهداف السطحية أظهرت مدي الدقة في إصابة الأهداف أثناء تنفيذ المعركة التصادمية . يأتي التدريب في ضوء علاقات التعاون العسكري بين البحريتين المصرية والإماراتية، وتعظيم الاستفادة من القدرات الثنائية لكلا الجانبين؛ لتبادل الخبرات في أسلوب تامين مسارح العمليات البحرية ضد العدائيات المختلفة.
