كشف "ستيف وزنياك" المؤسس المشارك لشركة أبل، أنه قرر ترك شبكة التواصل الاجتماعى فيسبوك، بسبب قلقه المتزايد من الإهمال الذى يتعامل به الموقع وشركات الإنترنت الأخرى مع المعلومات الخاصة للمستخدمين، إذ تأتى هذه الخطوة كنتيجة للفضيحة الكبرى التى تتعلق بفيسبوك وتسريب بيانات 87 مليون حساب من خلال شركة Cambridge Analytica's بدون إذن، إذ قال "ستيف وزنياك"، لصحيفة USA Today، أنه يهتم بالطريقة التى يستخدم بها "فيسبوك" وغيرها من الشركات المماثلة بيانات المستخدمين". وقال وزنياك الذى ترك شركة آبل فى عام 1985، إنه يفضل أن يدفع مقابل استخدام فيسبوك، دون أن تقوم الشركة بجمع البيانات الشخصية الخاصة به وتبيعها للمعلنين، وسبق وقالت Sheryl Sandberg مديرة العمليات بفيسبوك: "أنه إذا كان مستخدمو الشبكة الاجتماعية يرغبون فى إلغاء الاشتراك فى عرض الإعلانات المستندة إلى البيانات، فسيتعين عليهم دفع ثمن الخدمة". وفى نفس السياق أيد "وزنياك" تعليق "تيم كوك" الرئيس التنفيذى الحالى لشركة أبل، بأن شركته لن تشارك أبداً فى فضيحة شبيه بفضيحة فيسبوك، لأن أبل لا تتعامل مع زبائنها كأنهم منتجات، مقارنة بفيسبوك.