في حب الدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي، حرص الأقباط، على المشاركة في العرس الديمقراطي، بالإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، مصطحبين أطفالهم، لاختيار قائدهم في تلك الفترة العصيبة، لتضييع الفرصة على كل مثيري الفتن والشائعات والمحرضين. وتجرى اليوم الإثنين، عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية بالداخل، بين كلًا من عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وموسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، من الساعة التاسعة صباحًا حتى التاسعة مساءً، كما أكدت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار لاشين إبراهيم.
وعلى بعد خطوات عن المقار الانتخابية المخصصة، للتصويت في الانتخابات الرئاسية، يجذبك مشهد لا ينسى سيظل يذكره التاريخ، راهبات الكنيسة، يأتين حاملين الورود، للمشاركة في العرس الديمقراطي، واختيار قائد مصر.
وكالعادة، حرصت راهبات الكنيسة، على اصطحاب أطفالهم معهم، ليزرعوا في قلوبهم منذ نعومة أظافرهم، حب الوطن، والمشاركة في اقرار مصر، والعرس الديمقراطي. مشهد الأطفال، من بعيد، وهم حاملين الورود، يزرع في نفسك الطمأنينة والأمل، ويعكس مدى إيمان هؤلاء الراهبات، وأطفالهم، بضرورة النزول، والتصويت في الانتخابات الرئاسية، حتى يضيعوا الفرصة، على كل من يثير الشائعات، ويستهدف هدم أمن واستقرار مصر، بإثارة الفتن
وبوجوه باسمة، تقبل سيدتين قبطيتين، من أمام مقر اللجنة الانتخابية، قاصدين صناديق الاقتراع، للتصويت في الانتخابات الرئاسية. ويبلغ إجمالي عدد الناخبين المقيدين ولهم حق التصويت 59 مليونا و78 ألفا و138 ناخبًا، ومن المقرر أن يدلون بأصواتهم في اللجان العامة والبالغ عددها 367 لجنة، فيما يبلغ عدد اللجان الفرعية 13 ألفا و706 لجان، أما المنظمات المحلية المتابعة للعملية الانتخابية فعددها 54 منظمة.