قال اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، إن أعداد العمليات الإرهابية، انخفضت بنسبة بلغت 85%، وفقا لما تكشفه أرقام وإحصاءات السنوات الأربعة المنصرمة، ما يعني نجاح الجهود الأمنية فى منع أسباب وقوع الجرائم والحد منها وضبط ما يرتكب منها بكل قوة وحسم. جاء ذلك في كلمة الوزير، خلال زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى مقر الوزارة، اليوم الأربعاء، بحضور المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وعدد من الوزراء، وكبار قادة هيئة الشرطة والقوات المسلحة. وشدد الوزير على حجم الجهود والتضحيات التى بذلت والإنجازات التى تحققت وبهدف الإستفادة من دلائل الأرقام فى التخطيط للمستقبل بتعظيم إيجابياتها وتدارك سلبياتها وتوظيف مؤشراتها فى تطوير وتحديث أجهزة الوزارة وتعزيز قدراتها وتحصين وعى رجالها الوطنى ضد أية محاولات للنيل منها . وفيما يلي نص كلمة وزير الداخلية: " بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ السيدْ رئيسِ الجمهوريةْ يسعدنى وهيئة الشرطة تشريف سيادتكم والحضور الكريم و أتقدم لسيادتكم بعظيم الشكر والإمتنان على كافة أوجه الدعم الذى تقدموه لهيئة الشرطة ولأبنائكم من رجالها الأوفياء ذلك الدعم الذى تجسد فى إنشاء المقر الحالى للوزارة وملحقاته وتعزيز أجهزتها بكافة الإحتياجات المادية والتقنية الحديثة وتوفير كافة المقومات التى تتطلبها المواجهة الأمنية الفاعلة لتحديات المرحلة الراهنة فضلا عن المتابعة المتواصلة والمعايشة المستمرة من جانب سيادتكم لواقع العمل الأمنى وحرصكم على تكامل وقوة أدائه وتطوير آلياته.
السيد الرئيس مع استمرار وتواصل الجهود الأمنية كان من الضرورى أن نرصد بكل دقة ووضوح أبرز النتائج التى حققتها أجهزة الوزارة خلال مشاركتها مسيرة الوطن فى البناء والتقدم والتى بدأت بقيادة سيادتكم عام 2014 ليشمل الرصد كافة المحاور للتأكيد على حجم الجهود والتضحيات التى بذلت والإنجازات التى تحققت وبهدف الإستفادة من دلائل الأرقام فى التخطيط للمستقبل بتعظيم إيجابياتها وتدارك سلبياتها وتوظيف مؤشراتها فى تطوير وتحديث أجهزة الوزارة وتعزيز قدراتها وتحصين وعى رجالها الوطنى ضد أية محاولات للنيل منها . وإذا كانت لغة الأرقام هى أبلغ الدلالات فإننا نضع اليوم أمام سيادتكم بعض الحقائق والمؤشرات التى تشهد على ما تم إنجازه خلال السنوات الأربع الماضية حيث أكدت النتائج الإحصائية تزايداً فى معدلات ضبط الجرائم بشكل عام وتراجعا فى بعض الأنماط الإجرامية وإنخفاضاً كبيراً فى أعداد العمليات الإرهابية بنسبة بلغت 85% مما يشير إلى نجاح الجهود الأمنية فى منع أسباب وقوع الجرائم والحد منها وضبط ما يرتكب منها بكل قوة وحسم . سيادة الرئيس لقد إستعادت أجهزة الأمن كامل قدراتها وعادت مصر بقيادتكم الحكيمة لمكانتها على المستوى الإقليمى والدولى واستقرت أوضاعها داخلياً فلسيادتكم كل مشاعر العرفان والوفاء والعهد الصادق بمواصلة الجهود والعطاء والتضحيات لدعم خطى المسيرة الوطنية لينعم المجتمع المصرى بثمار التنمية والرخاء .
وفقكم الله وسدد خطاكم وحفظ مصرنا الغالية آمنة مطمئنة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".