يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى استضافة زعماء دول الخليج في قمة بمنتجع كامب ديفيد، لكن مسؤولين في إدارته كشفوا أن اللقاء لن يتم إلا إذا أحرز أعضاء مجلس التعاون تقدما لحل الأزمة مع قطر. وأفادت وكالة "أسوشييتد برس"، بأن القمة المتوقعة في مايو المقبل، بمشاركة الدول الخليجية الست في المنتجع الرئاسي الأمريكي، قد لا تتم إلا إذا كانت كل من قطر والسعودية والإمارات والبحرين على الطريق الصحيح لوضع حد للخلافات التي أسفرت عن مقاطعة الدوحة.
وكانت صحيفة الشرق القطرية قد ذكرت أخيراً أن الرئيس دونالد ترامب سيستضيف سلسلة من الاجتماعات المنفصلة مع كبار قادة السعودية وقطروالإمارات في مسعى لوضع حد للأزمة الخليجية، وذكرت أن الهدف من تلك الاجتماعات هو "التوصل إلى اتفاق سلام خلال قمة في واشنطن أو في كامب ديفيد أواخر فصل الربيع".
وكانت الإمارات والسعودية والبحرين ومصر قد قطعت علاقاتها مع قطر في يونيو 2017، متهمين إياها بدعم الإرهاب، وهي ماتنفيه الدوحة وتعتبره افتراء.