بعد مطالبة المبعوث الدولي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، في وقت سابق بإعفائه من منصبه نهاية شهر فبراير المقبل، أعلنت الأممالمتحدة عن تعيين مبعوثًا جديدًا لها الى اليمن خلفًا لمبعوثها السابق، وسمت الأممالمتحدة البريطاني مارتن غريفثتس مبعوثًا أمميًا جديدا للبلاد. وكان المبعوث الدولي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أعلن أنه سيتنحى في نهاية فبراير، بعد ثلاث سنوات تقريبا من العمل في منصبه.
تجدر الإشارة إلى أن الدبلوماسي الموريتاني عيّن مبعوثا أمميا إلى اليمن، في أبريل 2015، خلفا للدبلوماسي المغربي، جمال بنعمر.
أما البريطاني مارتن غريفثتس الذي عين مبعوثًا أمميًا جديدا لليمن، هو ثالث شخصية أممية تتولى مهمة الوساطة بين أطراف النزاع في اليمن، حيث سبقه كل من ولد الشيخ أحمد، وجمال بنعمر.
تقلد "غريفثتس" مناصب عديدة، أصبح في 1994م، مدير إدارة الشؤون الإنسانية في جنيف وعمل نائبا لمنسق الإغاثة في حالات الطوارئ التابع للأمم المتحدة في نيويورك.
كما شغل منصب منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأمم المتحدة في منطقة البحيرات الكبرى والمنسق الإقليمي للأمم المتحدة في البلقان برتبة أمين عام مساعد للأمم المتحدة.
وبعد ذلك عمل كوسيط دولي كبير وأول مدير تنفيذي للمعهد الأوروبي للسلام في الفترة من عام 1999 إلى عام 2010م، وهو أيضا أحد المؤسسين لشركة إنتر ميديات، وهي مؤسسة خيرية مقرها لندن تعمل على حل النزاعات والتفاوض والوساطة.
كما شغل "غريفثتس" منصب المدير المؤسس لمركز الحوار الإنساني في جنيف (hd) حيث تخصص في تطوير الحوار السياسي بين الحكومات والمتمردين في مجموعة من البلدان في آسيا وأفريقيا وأوروبا، بين عامي 2012 و 2014 .
خدم "غريفثتس" في مكاتب المبعوثين الثلاثة للأمم المتحدة في سوريا كمستشار للوساطة لكوفي عنان ونائب رئيس بعثة مراقبي الأممالمتحدة في سوريا.
كما عمل في الخدمة الدبلوماسية البريطانية ولمنظمات إنسانية دولية مختلفة بما في ذلك اليونيسف، إنقاذ الطفولة والعمل و المعونة.
