في عيد ميلاد أحمد بدير.. قدمه يوسف شاهين.. وبدأ من ال"عصفور" ويتألق "فرصة سعيدة"

استطاع أن ينال حب الجمهور، بموهبته الرائعة واالمتميزة، فقد ببرع في تجسيد العديد من الأدوار المتنوعة، كما إستطاع ان يرسم البسمة على قلوب الجمهور، وعلى الرغم من أنه لم يحظي بدور البطولة المطلقة في أحدد أعماله لكنه أستطاع أن يترك أثرًا فيها، انه الفنان أحمد بدير والذي تحل اليوم ذكرى ميلاده، ويعرض لكم "الفجر الفني" أبرز اللمحطات في حياته.
ولد الفنان أحمد بدير يوم 5 يناير عام 1947م، في محافظه قنا، وبعد أن أتم تعليمه الثانوي، حصل على ليسانس الآداب عام 1970م.
عشق "بدير" الفن منذ نعومة أظافرة، بدأ مشواره الفني بالعمل في مسارح مراكز الشباب, كما عمل مؤلفًا ومخرجًا للعديد من المسرحيات في ذلك الوقت، وكانت إنطلاقته الحقيقية من خلال عمله في عدد من المسلسلات الإذاعة التي أنتقل من خلالها للعمل في التليفزيون.
لمع نجم "بدير" بعد أن قدمه المخرج يوسف شاهين في فيلم "العصفور" الذي يعد أول عمل يتعرف الجمهور عليه من خلاله، ثم قدم بعد ذلك عدد من الاعمال السينمائيه الناجحه، وكان معظمها مع المخرج يوسف شاهين ومن أبرزها "عودة الابن الضال، إسكندرية ليه، سكوت هنصور، الاعتراف الاخير، الحب الذي كان، الزوج المحترم، الكرنك، اللعبة، أولاد الحلال، حمام الملاطيلي، شفيقة ومتولي، وراء الشمس، هيبتا".
وظل أيضًا عطائه الكبير للمسسرح، حيث قدم عدد من المسرحيات من أبرزها "ريا وسكينة، جوز ولوز، تكسب يا خيشه، دستور يا اسيادنا، فرصة سعيدة" الذي يقدمها حاليًا على مسرح السلام.
كم قدم "بدير" أيضًا العديد من المسلسلات التليفزيونية من أبرزها "طائر الليل الحزين، زيزنيا"، ولكنه لم يحظى بشهرة كبيرة في التليفزيونية الا بعد مسلسله "الزيني بركات"، الذي لم يقدم من خلاله شخصيته الكوميدية الطاغية على معظم أدواره بل كان يقدم شخص جاد صلب وله أطماع كبيرة ينتصر دائمًا على خصومه.
نال " بدير" خلال مشواره الفني العديد من الجوائز حيث حصل علي جائزة جمعية النقاد والكتاب من مهرجان الإسكندرية السينمائي لعام 2010م باعتباره أحد المساهمين في نهضة صناعة السينما المصرية والعربية، كما حصل على جائزة أحسن تمثيل عن دوره في مسلسل "لم يكن لها أبد" في مهرجان القاهرة التاسع للإذاعة والتلفزيون.
شغل الفنان أحمد بدير منصب وكيل نقابة المهن التمثيلية لمده تقرب من 12 عامًا، كما كان رئيسًا للجنة تحكيم مهرجان الضحك عام 2010م.