توجه اللواء فاروق المقرحي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، بالعزاء للشعب المصري في ضحايا الهجوم الإرهابي على كنيسة مارمينا بحلوان، مؤكدًا أن المصريين نسيج واحد ونبت واحد في الشهداء الذين سقطوا اليوم، قد امتزج الدم المسلم بالمسيحي، ولا فرق بينهما، منوهًا إلى أنه من بين الشهداء أمين شرطة، وزميل له مصاب يعاني من تهتك في الكبد والطحال. وأضاف "المقرحي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "منهج حياة" عبر فضائية "العاصمة"، اليوم الجمعة، أن جماعة الإخوان الإرهابية ترتكب الفحشاء والجرائم ضد الشعب المصري منذ عام 1949 وحتى الآن، وهم من قاموا بإحراق القاهرة عام 1952. وتابع، أنه عقب حادث الروضة الإرهابي أصبح الدخول في الحرب على الإرهاب فرض عين وليس فرض كفاية على كل مصري ومصرية، منوهًا أن الأجهزة الأمنية تمكنت من قتل أحد منفذي الهجوم الإرهابي وضبط الآخر.