ترتبط مظاهر الكريسماس في الأذهان بهدايا بابا نويل والشوارع المزينه بالأضواء المحخلتفة وشجرة الكريسماس التي تعلق عليها آمال العام الجديد. وكعادة المصريين يبدع البعض في التفرد بمظاهر جديدة خلال الاحتفالات، وهو ما ظهر جليًا في التجمع الخامس، أحد أرقي المناطق السكنية في القاهرة.
ومن بين الأضواء المبهجة بمنطقة التجمع الخامس انتقلت عدسة "الفجر" لرصد فرحة المصريين باستقبال الكريسماس.
شجرة كريسماس يتخللها شبابيك شجرة كريسماس كبيرة، يتحرك داخلها الأطفال والكبار، يتخللها شبابيك يطل من خلالها ضحكات الفرحة لالتقاط الصور التي تخلد أجواء الاحتفال.
ويقف أمامها المارة فيخطف منظرها المتميز العيون للحظات ليست بقليلة بشكل يجعلهم لا يغادرون المنظر الذي يشبه اللوحة الجميلة إلا بخطف بعض صورها. تشابك أيدى الأصدقاء وأمام شجرة كريسماس آخرى تصغرها، تتشابك أيدي الفتايات سواء الأخوات أو الأصدقاء، وتتعالى ضحكاتهم على الصور الملتقطة من قبلهم.
ولم يخلو المشهد الجميل من التقاط الأمهات للصور مع أطفالهم الصغار الذين لا يعلمون معنى احتفالات الكريسماس ولكنها لتكون ذكرى يطلوا من خلالها على زمن بعيد في مستقبلهم. قلوب حمراء وأحضان وتختلف أجواء المحبين على بعد خطوات، فتحول الأمر لحمل قلوب حمراء تعبر عن المشاهر المتوهجة داخلهم.
وبأحضان دافئه يلتقط المحبين صورهم حاملين القلوب الحمراء في أيديهم، بل ويتنازع السناجل على خطف ضحكة عبر التقاط صورة منفردة مع القلوب.