أكّد وزير الدفاع الأمريكي، جيم ماتيس، أن فضح الممارسات الإيرانية يصب في صالح المجتمع الدولي. وقال في تصريحات للصحفيين، إن "ما تقوم به إيران حاليًا هو غير شرعي ويساهم في مقتل أبرياء"، مؤكدًا أن "فضح ما تقوم به (طهران) أمر مفيد للمجتمع الدولي لتوعيته بشأن ما يجري هناك". وأوضح أن الولاياتالمتحدة، لا تعتزم الرد عسكريا على إيران، بسبب دورها المزعزع للاستقرار في الشرق الأوسط، مشددا على أن الرد الأمريكي لن يتعدى الإطار الدبلوماسي. وقال الوزير الأمريكي للصحفيين: "عسكريا، كلا" الولاياتالمتحدة ليست لديها أي نية للرد بهذه الطريقة على إيران. ويأتي ذلك غداة إعلان السفيرة الأميركية لدى الأممالمتحدة، نيكي هيلي، من قاعدة عسكرية أميركية خارج واشنطن، إن الصاروخ الذي أطلقه المتمردون الحوثيون على السعودية الشهر الفائت هو من صنع إيران. وشدد وزير الدفاع الأمريكي، على دلالة أن من تولى الإعلان "هيلي وليس أحد جنرالاتنا"، مشيرا إلى أن "هذا جهد دبلوماسي هدفه أن نظهر للعالم ما تقوم به إيران". وأكد "ماتيس"، أن "إيران منخرطة بقوة في إبقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة على الرغم من ارتكابه مجازر بحق شعبه بما في ذلك استخدام أسلحة كيمياوية". كما هاجم الوزير الأميركي إيران بسبب دعمها لحزب الله الشيعي اللبناني.