رحل عن عالمنا صباح اليوم، الروائي والأديب مكاوي سعيد، عن عمر ناهز الواحد والستين، مخلفاً فراغاً كبيرا في عالمي الثقافة والأدب، لكن أعماله المميزة ستخلد ذكراه بين قراءه ومحبيه في مصر والعالم العربي. وجاء خبر وفاته "مكاوي"، صادمًا أصدقائه وقراءه خصوصا وأن رحيله كان في هدوء كالذي ميز حياته. وفي السطور المقبلة يستعرض "الفجر الفني" معلومات ربما لا تعرفها عن الأديب والروائي مكاوي سعيد:- 1-وُلد مكاوي سعيد في السادس من يوليو عام 1956 في القاهرة. 2-تأثر في بداياته بدواوين صلاح عبد الصبور، وأحمد عبد المعطي حجازي، والبياتي، والسياب، والفيتوري، فكتب شعر الفصحى والعامية في آواخر السبعينات أثناء دراسته بكلية التجارة جامعة القاهرة. 3-نٌشرت له عدة قصائد في مجلة "صوت الجامعة" وغيرها، وحصل على لقب شاعر الجامعة عام 1979. 4-اتجه لكتابه القصة القصيرة بعد تخرجه من الجامعة، وتأثر في كتاباته بعمالقة القصة القصيرة من أمثال "يوسف إدريس، ومكسيم جوركي، وتشيكوف". 5- شارك في بداية الثمانينيات في ندوات ثقافية دائمة بمقاهي شهيرة بمنطقة "وسط البلد" ك "علي بابا" و"استرا" و"سوق الحميدية" حيث يلتقي الأدباء الكبار مع القصاصين الجدد. 6-تعرّف في مقهى "علي بابا" على القاص يحيى الطاهر عبد الله، وقرأ عليه قصصه فأعجبته وزكى بنشر بعضها في عدد من المجلات العربية، كما شارك في نشرات تضم قصص للكتاب الشباب. 7-أصدر أولى مجموعاته القصصية تحت عنوان " الركض وراء الضوء"، ثم ابتعد فترة طويلة عن الوسط الثقافي، بعد رحيل صديقه الأديب يحيي الطاهر عبد الله، وعمل محاسبا في إحدى شركات المقاولات. 8-بعد عودته للكتابة، أصدر كتابات تنوعت بين القصة "فئران السفينة"، والرواية "تغريدة البجعة" و"أن تحبك جيهان"، كتابي "مقتنيات وسط البلد" يتناول تاريخ المقاهي والأماكن المهمة في منطقة وسط البلد، و"عن الميدان وتجلياته". 9-رُشحت روايته "تغريدة البجعة" لجائزة البوكر عام 2007/2008 . 10-قدم المخرج أحمد شوقي فيلم تسجيلي عن حياة مكاوي بعنوان "ذات مكان" من إنتاج "هاند ميد ستوديوز" والمنتج الفني إياد صالح، ومدير التصوير صالح هواش، ومونتاج ميشيل يوسف شفيق، وموسيقى أحمد نادر. 11-أشرف مكاوي سعيد على ورشة للقصة القصيرة بالدار المصرية اللبنانية، وأسفرت الورشة كتاب بعنوان "الطريق إلى النبع" شارك في الدورة الثامنة والاربعين من معرض القاهرة الدولي للكتاب.