إطلاق حملة للتوعية بمرض السكر بين السيدات

أطلق المجلس القومي للمرأة، بالتعاون مع شركة "إم إس دى مصر" حملة للتوعية بمرض السكر بين السيدات، بالإضافة إلى توعيتهم بمخاطر المرض وآليات علاجة فى المراحل الأولى، وذلك تحت شعار "النساء والسكري – صحتك مستقبلك"، بالتزامن مع الإحتفال باليوم العالمي لمرض السكر.
وفى ذات السياق، أكدت الدكتورة أحلام حنفي رئيس اللجنة الصحية بالمجلس القومي للمرأة، سعادتها بهذه الحملة، موضحة أن المبادرة ستزيد وعي المرأة بمرض السكرى، وتُعد من أهم المبادرات القومية في مجال تنمية المرأة خاصة بعد أن ثبت عالميًا أن مرض السكر هو السبب التاسع الرئيسي لوفاة النساء على الصعيد العالمي.
وأضافت أن إحتفال اليوم يوضح أهمية زيادة الوعى بخطورة المرض مشيرة إلى الحاجة الماسة لتضافر الجهود لحماية المرأة المصرية، من خلال تقديم المزيد من الحلول والدعم خاصة للسيدات المصابات بمرض السكر من أجل مكافحته وتجنب مضاعفاته.
وقال الدكتور صلاح الغزالي حرب، رئيس اللجنة القومية للسكر، أستاذ الأمراض الباطنية والسكر بطب القاهرة، أن مرض السكري هو عبء خطير يتزايد يومًا بعد آخر.
وأضاف أن 415 مليون من البالغين كانوا يعيشون مع مرض السكري فى عام 2015، وتابع أنه بحلول عام 2040 سيصاب واحد من كل عشرة بالغين بهذا المرض؛ مؤكدا أن الاحصاءات أثبتت أن هناك ما يزيد عن 199 مليون امرأة مصابة بالسكري ومن المتوقع أن يزداد العدد ليصل إلى 313 مليون بحلول عام 2040.

فيما أكدت الدكتور راوية خاطر، أستاذ الأمراض الباطنة والسكر بكلية الطب جامعة القاهرة، أن مضاعفات مرض السكري عند النساء تعتبر عبئاً وخطراً ليس فقط على المرأة بل خطرًا جسيمًا على الأسرة بأكملها والمجتمع بأسره، فالسيدات المصابات بداء السكري من النوع 1 يتعرضن لخطر متزايد للإجهاض وتشوهات الجنين.
وأوضحت "خاطر" أن 1 من كل 10 نساء فوق سن 20 عامًا يعانين من مرض السكري، مما يستدعي الحاجة لمعرفة المزيد عن ضرورة التشخيص المبكر والوقوف على طرق العلاج المختلفة التي تناسب كل مريض وذلك لتجنب مضاعفات المرض الخطيرة.
وكشفت الدكتورة نهى سالم، مدير السياسات والإعلام ب "إم اس دي مصر"، أن الشركة تحرص على الإحتفال باليوم العالمي لمرضى السكري.
وأوضحت "خاطر" أن الشركة تهتم بمثل هذه المبادرات لإتاحة الفرصة لتبادل التجارب والخبرات بين الاطباء والمهتمين بهذا المجال، بالإضافة إلى بحث سبل المساهمة في تطوير الأداء الفني والمهني لتأهيل العاملين في هذا المجال وذلك بمشاركة نخبة من الأطباء المتخصصين وتقديم أفضل ما يمكن تقديمه من الخدمات الصحية والتثقيفية.